“أردوغان” يدق ناقوس الخطر

Osman28 أبريل 2019آخر تحديث :
“أردوغان” يدق ناقوس الخطر

أخبار تركيا بالعربي

“أردوغان” يدق ناقوس الخطر ويحذّر من تكرارِ سيناريو سوريا في هذه الدولة العربية

حذّر الرئيس “رجب طيب أردوغان”، السبت من تكرارِ سيناريو سوريا في دولة عربية أخرى تشهد صراعًا مسلّحًا.

وقال “أردوغان” خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ28 لحزبه “العدالة والتنمية” في أنقرة: “إن ليبيا باتت تشكل مسرحًا لسيناريوهات مظلمة تستهدف أمن المنطقة” وفقًا لوكالة الأناضول.

إعلان

وأضاف: “من جهة، هناك حكومة تتلقى شرعيتها من الشعب، ومن جهة أخرى يوجد ديكتاتور مدعوم من أوروبا وبعض الدول العربية”.

وأكد أردوغان: “أنَّ تركيا ستقف بقوة إلى جانب أشقائها الليبيين كما فعلت في السابق، و”ستستنفر كل إمكاناتها لإفشال مساعي تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة”.

وتشهد تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات ومعارك بعد أن أطلقت قوات خليفة حفتر المدعوم من الإمارات والسعودية ومصر يوم 4 نيسان/أبريل عملية عسكرية هدفها السيطرة على العاصمة طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا.

إعلان

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرّت في بيان الخميس الماضي من تدهور كبير في الوضع الإنساني في مدينة طرابلس الليبية جراء الاشتباكات المسلّحة بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني. وأعربت اللجنة عن قلقها من تحوّل مناطق سكنية تدريجيًّا إلى ساحات معارك، مشيرة إلى أنّ أكثر من 30 ألف شخص فرّوا من بيوتهم منذ بدء التصعيد العسكري مطلع الشهر الجاري.

اقرا أيضأ: أردوغان: شرعية عملياتنا في سوريا والعراق “غير قابلة للجدل”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن “شرعية العمليات العسكرية التركية والتدابير المتخذة ضد التهديدات الإرهابية الصادرة من سوريا والعراق، غير قابلة للجدل”.

إعلان

جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ 28 لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه، في أنقرة، تطرق خلالها إلى ملف شراء أنقرة المنظومة الروسية.

وأضاف الرئيس التركي، أن بلاده ستواصل خطواتها لتخفيف مستنقع الإرهاب في سوريا والعراق، كما أنها ستتخذ كافة خطوات لتعزيز الأمن من قبيل التزود بمنظومة إس-400.

وتابع “الولايات المتحدة تتبع في سوريا سياسة غير لائقة أبدا بعلاقات التحالف معنا، ولدينا اختلافات كبيرة معها في وجهات النظر بخصوص منظومة إس–400”.

وأعرب عن أسفه على إصرار الولايات المتحدة “الحليفة” على التحرك مع المنظمة الانفصالية (ي ب ك/بي كا كا)، ومعارضتها تصورات أنقرة الرامية لتعزيز الأمن وتنويع وسائل دعمه.

وأشار إلى استمرار آثار الخطوات الأمريكية التي هزت النظام العالمي، والتي اتخذتها في مسائل عدّة، بدءا من التجارة الدولية وصولا إلى التسلح النووي.

وبيّن أن العالم والمنطقة يمران بتغيرات تعد الأكبر من نوعها بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا أن معظم تلك التغيرات من شأنها أن تهدد أمن واستقرار وكرامة ورخاء الإنسان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.