أسهم أردوغان ترتفع

اسهم اردوغان ترتفع .. بقلم د.بسام روبين / خاص تركيا بالعربي

ان معظم الحركات والاحزاب الاسلاميه قد سجلت فشلا ذريعا اثناء ادارتها للملفات والازمات وتعاطيها مع الاحداث.

ولكن الزعيم اردوغان كان مختلفا في ادارته الحكيمه فقد نجح في بلورة وبناء مفهوم  الاسلام السياسي والاقتصادي والاجتماعي ونهض بالاقتصاد التركي لمستويات متقدمه على الرغم من التحديات المتتاليه التي فرضت عليه.

وها هو يصنع مكانه سياسيه مرموقه لدولته على الصعيد العالمي مؤكدا للعالم انه زعيم ديمقراطي لم ياتي على ظهر دبابه، بل حاولت تلك المدرعات اقتلاعه فتدخل الشعب وقال كلمته ليفشل انقلابا كان معدا له بعنايه.

وها هو يلتزم بالديمقراطيه ويدير الانتخابات البلديه بحيادية عاليه وفقا للنتائج التي افرزتها صناديق بعض الولايات التركية التي  تاثرت سلبا بمواقف اردوغان الانسانيه من اللاجئين السوريين وتهيئتة سبل العيش الكريم لهم مشفوعه بالتسهيلات داخل المدن التركيه.

بينما هو يمتلك من عناصر القوه ما يتيح له امكانية التلاعب بالنتائج لصالح حزبه كما يفعل الاخرون.

لكنه يؤمن بان التزوير لا يتفق مع التنمية السياسيه والاقتصاديه وانما  هو اسلوب ينتهجه الضعفاء لتثبيت كياناتهم على حساب دهورة الاقتصادات التي تسبق تردي الاخلاق وانهيار النهضه.

ولكن سلوك اردوغان القويم في الحكم الرشيد اوجد حرجا كبيرا لبعض الآسيويين ممن يعانون امراضا سياسيه واقتصاديه واجتماعيه الامر الذي دفع ببعضهم مع من يسعون لتمديد اتفاقية لوزان لمنع تركيا من التحول التنموي والسياسي وافشال اردوغان باقصاء سياساته الناجحه على مختلف الاصعده.

ساعين لطمس انجازاته التي نقشت على الصخور عبر اساليب ومنابر لا تمتلك من الحجج والبراهين الا محاولات بائسه للاضرار بالامن القومي التركي مرتكزه على جهل البعض.

ولكن هذه المحاولات تتكسر في كل مره وتنكشف وتتحول لنشاط يوضح مزيدا من الحقائق للشعب التركي ويزيد من اسهم اردوغان لدى الشعوب التي تتطلع للديمقراطيه وتنشد الحياه الكريمه وبات من الصعب خداعها  وتزييف الحقائق امامها.