إحصائية جديدة عن السوريين في تركيا .. ومفاجأة حول مدينة اسطنبول

Amani Kellawi4 ديسمبر 2018آخر تحديث : الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 - 8:49 مساءً
إحصائية جديدة عن السوريين في تركيا .. ومفاجأة حول مدينة اسطنبول

بلغ عدد السوريين في إسطنبول أكثر من نصف مليون نسمة، من أصل أكثر من 3.5 مليون يعيشون في عموم الولايات التركية، بحسب إحصائية رسمية جديدة.

وأشار بيان صادر عن المديرية العامة للتعلم مدى الحياة في وزارة التربية التركية، إلى أن عدد السوريين الذين يعيشون في إسطنبول لوحدها بلغ 559 ألف شخص، أي أن الولاية تستضيف سوريًا واحدًا من كل 6 سوريين موجودين في تركيا.

وبحسب البيان نفسه، فإن السوريين المسجلين الموجودين في تركيا بلغ 3 ملايين و597 ألف شخصٍ، اعتبارًا من 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وحول المناطق الرئيسية التي يتوزع فيها السوريون في تركيا اعتبارًا من منتصف تشرين الثاني الماضي، يعيش في شانلي أورفة بلغ 460 ألفًا و64 شخصًا، وفي هطاي 440 ألفًا و89 شخصًا، وغازي عنتاب 413 ألفًا و538 شخصًا.

إعلان

كما بلغ عدد السوريين في أضنة 227 ألفًا و726 شخصًا، ومرسين 206 آلاف و672 شخصًا، وبورصة 160 ألفًا و840 شخصًا، وإزمير 140 ألفًا و403 شخصًا، وكليس 122 ألفًا و657 شخصًا، وقونية 102 ألفًا و756 شخصًا.

ويذكر بأن السلطات التركية بدأت إجراءات منح الجنسية إلى عشرات الآلاف من السوريين داخل أراضيها، وعمدت منذ 4 أغسطس/ آب 2017، إلى توزيع قوائم تضمنت أسماء المرشحين للحصول على الجنسية.

وفي منتصف تشرين الثاني الماضي، أكد عضو البرلمان التركي من حزب العدالة والتنمية عن ولاية انطاليا “اتاي أولسو”، أن بلاده منحت جنسيتها لقرابة 55 ألف سوري فقط، ويوجد منهم قرابة 10 ألاف حصلو عليها بسبب أن أحد الأبوين تركي الجنسية، أو عن طريق الزواج من مواطن تركي.

إعلان

وبحسب ما نقله موقع “يوريم غازيتا” وترجمت “السورية نت”، فإن “أولسو” نفى الشائعات التي ترددها بعض وسائل الإعلام التركي، مؤكداً أن الأخبار عن تجنيس 3.5 مليون سوري غير صحيحة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.