ابن خال بشار الأسد “رامي مخلوف” يؤسس شركة “إنسانية” بمليار ليرة سورية

Amani Kellawi
2019-02-04T15:15:31+03:00
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi4 فبراير 2019آخر تحديث : الإثنين 4 فبراير 2019 - 3:15 مساءً
ابن خال بشار الأسد “رامي مخلوف” يؤسس شركة “إنسانية” بمليار ليرة سورية

صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، على تأسيس شركة تنموية وإنسانية لرجل الأعمال السوري، رامي مخلوف.

وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي اليوم، الاثنين 4 من شباط، فإن الشركة تحمل اسم “شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية المساهمة المغفلة القابضة الخاصة”.

ويملك مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، نسبة 99.996% من رأسمال الشركة البالغ 1.03 مليار ليرة سورية.

في حين يملك كل من شركة “صندوق المشرق الاستثماري”، وشركة “مجموعة راماك الاستثمارية” نسبة 0.002% من رأسمال الشركة.

ويسمح للشركة الجديدة تأسيس شركات، كما يسمح لها القيام بنشاطات في عدة مجالات منها عقاري وتجاري وصناعي وزراعي وخدمي، والتعهدات والمقاولات، إضافة إلى الدخول في حصص شركات أخرى.

وكان مخلوف أسس شركة “راماك للمشاريع التنموية والاستثمارية” في تشرين الثاني 2018.

تحالف شركات يستحوذ على تنظيمات دمشق الجديدة
كما يوجد شركة سابقة لمخلوف تحت اسم “شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية” في 2011، تنشط في المجال الزراعي والثروة الحيوانية.

ورامي مخلوف من مواليد جبلة 1969، ومتزوج من اثنتين، إسبانية وسورية، وهي ابنة محافظ درعا السابق وليد عثمان.

وهو الابن البكر لمحمد مخلوف، أخ زوجة الرئيس السابق حافظ الأسد، والمقرب منه.

ويعتبر من أبرز الشخصيات الاقتصادية في سوريا، ويملك شركة “سيرياتل” وجمعية “البستان”، إضافة إلى إذاعات موالية للنظام السوري، كما يملك صحيفة “الوطن” الخاصة، ويدير شركات للسيارات، إضافة إلى نشاطات اقتصادية تتمثل في قطاعات مختلفة مثل الصرافة والغاز والتجارة والعقارات.

وهو مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، إلى جانب أخويه إيهاب وإياد.

وشهدت الساحة الاقتصادية في سوريا تحالف شركات من رجال أعمال مقربين من النظام السوري للاستيلاء على كامل مشاريع إعادة الإعمار التي يقوم بها النظام وخاصة مشروع “ماروتا سيتي”.

المصدر: عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.