اسم محمد من الأسماء الشائعة للذكور في تركيا، لكن لماذا يلفظ “مهمت” وليس محمد؟

ADNAN2 أبريل 2019آخر تحديث : الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 11:03 مساءً
اسم محمد من الأسماء الشائعة للذكور في تركيا، لكن لماذا يلفظ “مهمت” وليس محمد؟

تركيا بالعربي

عند الاستفسار من رئيس جمعية الأدب واللغة التركية الأديب والمؤرخ محمد أويماك عن هذا السؤال أجاب بأنه “منذ زمن طويل قرأ الشعب التركي كلمة محمد بفتح الميم وسكون الحاء “مَحْمد”، وهذا الاسم يختلف عن اسم محمد بضم الميم.

وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من مليونين و300 ألف شخص يحملون اسم “مهمت” (Mehmet).

في حين يطلق على 84 ألفا و319 شخصا اسم “مُحمد” (Muhammed).

وتابع أويماك “السبب في ازدياد التسمية بـ(مَحْمد Mehmet) أن الشعب التركي لا يطلق الاسم الصريح (مُحمد Muhammed) على أولاده احتراما وتكريما للنبي عليه الصلاة والسلام.

وذلك مخافة أن يتعرض هذا الاسم الجليل لخطابات سيئة بين الناس.

ومع مرور الزمان صار هذا النطق لاسم محمد عادة تقليدية في المجتمع التركي”.

اقرا ايضا: أكثر الاسماء في تركيا

حلّ اسم “يوسف” في المرتبة الأولى على قائمة أسماء المواليد الذكور الأكثر شيوعاً في تركيا لعام 2017م، بينما جاء اسم “زينب” في الصدارة بالنسبة للمواليد الإناث، وفقاً لبيانات هيئة الإحصاء التركية والمديرية العامة لشؤون المواطنة والنفوس التركية.

وكان اسم يوسف (Yusuf) الاسم الأكثر شعبيةً للمواليد الذكور في تركيا على مدى السنوات الخمس الماضية، يليه أيمن (Eymen) ثم عمر (Ömer) ثم أمير (Emir) ثم ميراتش (Miraç) ثم مصطفى (Mustafa).

وحافظ اسم زينب (Zeynep) على صدارة قائمة أسماء المواليد الإناث الأكثر شعبية في تركيا للسنة الثانية على التوالي، يليه اسم إيليف (Elif) ثم ديفنه (Defne) ثم هيرانور (Hiranur) ثم إبرار (Ebrar)، وكان اسم زينب الأكثر شعبيةً في 63 ولاية تركية.

وشهد عام 2017م ارتفاعاً ملحوظاً في 18 مقاطعة تركية لاستخدام اسم الرقيب البطل “أومير هاليسديمير” (عمر خالص دمير) الذي قُتِل برصاص الانقلابيين خلال محاول الانقلاب الفاشلة، وقد أصبح الاسم الأكثر شعبية في ولاية “نيغدة” مسقط رأس الرقيب.

ومن الأسماء الأخرى التي شهدت شعبيةً كبيرة خلال العام الماضي بين المواليد الذكور كل من “أحمد (Ahmet)، وبيرات (Berat)، وعمر أساف (Ömer Asaf)، ومحمد (Mehmet)”، وفيما يخص المواليد الإناث “أيلول (Eylül)، وميراي (Miray)، وزهرة (Zehra)، وإجرين (Ecrin)، وأزرا (Azra)”.

يجدر بالذكر أن العديد من الأسماء المنتشرة في تركيا تعود لأصول عربية، أو مرتبطة بالثقافة الإسلامية، على الرغم من تراجع استخدام بعض الأسماء التي كانت منتشرة خلال عهد الدولة العثمانية، إذ بحسب السجلات فإن الأسماء التي كانت منتشرة خلال الفترة ما بين عام 1923 – 1930م في تركيا، لم تعد تلقى رواجاً شديداً اليوم، ومن الأسماء التي كانت منتشرة خلال تلك الفترة (خليل، وسليمان، ويوسف، وعمر، وعبد الله، ومحمود، وصالح، وكمال)، وبالنسبة للإناث (شريفة، وحنيفة، ومريم، وزهراء، وحواء، وخيرية، وجميلة).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.