الإعلام التركي يكشف تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم الريحانية

Amani Kellawi25 سبتمبر 2018آخر تحديث :
يوسف نازيك في قبضة الأمن التركي

كشفت وسائل إعلام تركية عن تفاصيل جديدة حول مجريات التحقيقات المتعلقة بـ(يوسف نازيك) مخطط هجوم مدينة الريحانية عام 2013، الذي جلبته الاستخبارات التركية عبر عملية نفّذتها في مدينة اللاذقية في الـ 12 عشر من الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة (يني شفق) (الثلاثاء) أن القضاء التركي أصدر قراراً يقضي بسجن (نازيك) بعد مثوله أمام محكمة الجزاء التاسعة في العاصمة أنقرة، حيث حضر الجلسة المغلقة محامي (نازيك)، وبعض المشتكين في القضية

وأوضحت أنه وعقب مرافعة محامي الدفاع، طالبت النائبة العامة التركية (جنار صاي) بحبس (نازيك)، بدون معرفة المدة الزمنية.

ووفقاً لوكالة الاناضول، فإن (نازيك) اعترف خلال الجلسة بأنه عمل بشكل مشترك مع (ناصر أسكي أوجاق) المحكوم بالمؤبد في قضية الهجوم في الريحانية، والذي أودى بحياة 52 مواطناً تركياً حينها.

إعلان

كما واعترف (نازيك) بعلمه بجميع تحضيرات الهجوم، إلا أنه أنكر معرفته بأن الهجوم سينفذ في الأراضي التركية، مدعياً أنه كان يعتقد أن الانفجار سيقع في منطقة تسيطر عليها الفصائل المقاتلة شمالي سوريا.

وأضاف خلال اعترافاته أن السيارات المفخخة تُركت في مدينة الريحانية، زاعماً أن عدداً من الأشخاص كانوا يعتزمون نقلها إلى منطقة الفصائل المقاتلة.

وعن الجهة التي كان يتلقى منها التوجيهات، قال (نازيك) إن ضابطاً من المخابرات التابعة لنظام الأسد برتبة نقيب يدعى (حجي) كان يعطيه الأوامر، كما وطلب منه أن يقوم بأعمال استطلاع في منطقة “قوجة تبة” في العاصمة أنقرة، وفي مدينة قونيا.

إعلان

ويذكر أن الاستخبارات التركية في الثاني عشر من الشهر الجاري، جلبت عبر عملية نفّذتها في مدينة اللاذقية (يوسف نازيك) المدرج في القائمة الزرقاء للمطلوبين، ومنفّذ هجوم الريحانية عام 2013 والذي أودى حينها بحياة 53 مواطنا.

وبحسب التحقيقات الأولية حينها اعترف بأنّه وبناء على تعليمات من استخبارات النظام السوري بدأ بالبحث عن نقاط في تركيا للقيام بتفجيرات إرهابية، معترفا بأنّه أسهم في نقل المتفجرات من سوريا إلى تركيا عبر سيارتي نقل، وأنّه أشرف بنفسه على وضع المتفجرات في السيارتين.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أنّ هجوما إرهابيا وقع في الـ 11 من أيار عام 2013 أمام مبنى PTT في قضاء (ريحانلي) التابعة لولاية هاطاي، والذي راح ضحيته 53 مواطنا، والذي أدّى إلى تضرر 912 منزلا، و891 مكان عمل، و148 سيارة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.