التكبيرات لم تكن بسبب مجـ.ز رة نيوزيلندا.. هذه حقيقة فيديو المشجعين الأتراك!

Amani Kellawi
2019-03-18T22:03:35+03:00
أخبار تركيامقاطع فيديو
Amani Kellawi18 مارس 2019آخر تحديث : الإثنين 18 مارس 2019 - 10:03 مساءً
التكبيرات لم تكن بسبب مجـ.ز رة نيوزيلندا.. هذه حقيقة فيديو المشجعين الأتراك!

نشرت وسائل إعلام عربية على نطاق واسع مقطع فيديو لمشجعي فريقين تركيين وهم يكبرون بصوت عال خلال مباراة محلية، يوم الجمعة، على أنه تضامن مع شهداء المجـ.زرة الوحـ.شية التي وقعت في نيوزيلندا.

وحظي المقطع باهتمام لافت بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر وفيسبوك، حيث شاركه عدد كبير من النشطاء في ظل الغـ.ضب العالمي الكبير حيال الهجـ.وم الإرهـ.ابي على مسجدين جنوب نيوزيلندا.

ويوم الجمعة، شهدت مدينة “كرايست تشِيرتش” النيوزيلندية، هجـ.وما إرهـ.ابيا بالأسـ.لحة النـ.ارية والمتفـ.جرات استـ.هدف مسجدي “النور” و”لينوود”؛ ما خلف 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، وأثار استنكارًا واسعًا.

ولكن عند البحث عن حقيقة الفيديو المتداول، اتضح أن مشجعي الفريقين التركيين “فنربهتشه” و”سيواس سبور” كانوا يكبرون بمناسبة يوم الشهداء (18 مارس/ آذار) والذكرى الـ 104 لنصر “جناق قلعة”، وليس بسبب المجزرة التي وقعت في نيوزيلندا.

وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد قوات الحلفاء التي حاولت احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، ومُنيت بالفشل.

وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة “غاليبولي” في جناق قلعة، بمثابة تحول لصالح الأتراك حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحـ.رب العالمية الأولى.

وفي المقطع التالي يقول مذيع تركي بوضوح: “دقيقة احترام لأجل شهدائنا.. لأجل شهـ.دائنا في جناق قلعة.. وبعدها نشيدنا الوطني..”، وبعد ثوانٍ يبدأ المشجعون بالتكبيرات ثم يرفع النشيد الوطني التركي.

المقطع نشره الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والنائب عن أنقرة، فاتح شاهين، تقديرًا لخطوة المشجعين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.