ترجمة وتحرير تركيا بالعربي
قالت وسائل إعلام تركية أن السلطات ألقت القبض على مهربين للبشر سوريين.
وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع خبرتورك
في ديدم تم القاء القبض على ٣٠ مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة منها السورية والصومالية و كونغو.
وتم القبض على سوريين اثنين اللذين هما مسؤولان عن هذه العملية.
إعلان
أحيل جميع المهاجرين إلى شعبة الأجانب بينما الرجلان السوريان فقد حكم عليهما بغرامة مالية بقدر ٣٥٤٩ ليرة تركية بالاضافة إلى تحويلهم إلى شعبة الاجانب لاتمام أوراقهم واخراجهم خارج البلاد.
اقرا أيضأ: تركيا تزف خبرا جميلا للسوريين
زفّ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بشرى سارة للسوريين، حيث أعلن أنّ الأطراف المعنية بالملف السوري “قريبة من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا”.
وذكر مراسل الأناضول، أن تشاووش أوغلو، التقى مع رئيس هيئة التفاوض، التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، في إسطنبول.
إعلان
وفي تغريدة له في حسابه على “تويتر”، الثلاثاء، قال تشاووش أوغلو: “نحن قريبون من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا”.
وأضاف “هجمات النظام السوري تعد انتهاكًا صريحا لاتفاق سوتشي، وتعارض مسار أستانا”.
إعلان
وكان القرار رقم 2254 (في 2015) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، صدر قرار بهذا الصدد من “مؤتمر الحوار الوطني” المنعقد في سوتشي الروسية؛ حيث قررت الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا البلد المضيف، والفرقاء السوريون، تشكيل لجنة دستورية.
ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير، فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
ومنذ مطلع مايو/ أيار الحالي، صعّدت قوات النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءتها على مناطق خفض التصعيد.
وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.