طالبت سورية تقيم في تركيا، اليوم الأحد، باسترجاع نجلها بعد أن أرسلته برفقة أسرة بطريقة غير قانونية إلى ألمانيا.
وقالت ميساء شهاب، إنها لجأت إلى تركيا عام 2012 مع أطفالها؛ هربًا من الحرب في بلادها.
وأشارت إلى أنها أرسلت ولدها علي إبراهيم (10 أعوام)، قبل عامين إلى ألمانيا بطريق غير قانونية؛ أملًا في أن تلحق باقي الأسرة به بعد إتمام إجراءات “لم الشمل”، الذي لم يحصل.
ولفتت إلى أنها لو كانت تعلم بعدم لقاء ولدها مرة أخرى لما أرسلته في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
إعلان
وأضافت أنها عملت فيما بعد أن عائلة ألمانية تشرف على تربية نجلها، وأنها فرحت أنه لم يبتعد عن الأجواء العائلية.
وذكرت أنها كانت تتحدث مع نجلها في الفترة الأولى نحو ساعة يوميًا، ثم بدأت هذه الساعة تنخفض رويدًا رويدًا إلى أن وصلت إلى محادثة واحدة كل 5 أشهر.
ولفتت إلى أنها راسلت السلطات الألمانية، في هذا الإطار، التي جاوبتها بأن صحة وعافية ابنها جيدة، وأنهم سألوا على إبراهيم فيما إذا كان يرغب في الحديث مع والدته.
إعلان
وأضافت “قالوا لي أيضا: بإمكان علي أن يتصل بكم في أي وقت، وفي العادة يقول علي أنه سيتصل بك لاحقًا، الأمر الذي ينسى القيام به فيما بعد، لأنه منهمك بشؤونه الخاصة، كما أنه لديكم الحق في الاتصال بعلي، وفي حال لم يمكن في المنزل يمكنكم تحديد وقت معين لفعل ذلك”.
وأشارت الأم السورية إلى أنها لاحظت في المكالمة الأخيرة مع ولدها أنه بدأ ينسى اللغة العربية.
إعلان
ووجهت نداء إلى السلطات التركية من أجل لم شملها مع ابنها، سواء في استقدامه مرة ثانية من ألمانيا أو ذهابها بنفسها إليه.
و”لم الشمل”، هو إحدى قوانين الاندماج في ألمانيا ويهدف إلى جمع شمل المقيمين في ألمانيا بذويهم خارجها، ويشترط على من يرغب في لم شمله بأسرته أن يكون حاصلًا على حق الإقامة سواء عن طريق الهجرة والعمل، أو عن طريق اللجوء، أو للمقيمين لأي سبب كان.
وفي الربع الأول من عام 2017، منحت السفارات الألمانية ما يزيد عن 17 ألف تأشيرة لم شمل عائلي لسوريين وعراقيين، وفي عام 2016، أصدرت نحو 50 ألف تأشيرة لسوريين وعراقيين لجأ أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا، في حين لم يتجاوز عدد التأشيرات في 2015 حاجز 25 ألف.
ويعاني ذوو اللاجئين السوريين من إجراءات لم الشمل التي تصل فترة الانتظار فيها إلى سنتين، في حين تفيد معلومات الحكومة الألمانية أن أوقات الانتظار للحصول على تأشيرة تقلصت بفضل تعيين موظفين إضافيين في السفارات الألمانية.
الأناضول
احزنني جدا ما قرأته وصدمني إذ أني اعرف هذه السيدة شخصيا لكن منذ سفرها انقطعنا عن التواصل الرجاء ان كان بالإمكان بطريقة ما ان اتواصل معها ربما اساعدها بشيء مع العلم انا اعيش في المانيا.