بارزاني: إذا لم يكن هناك بديل مناسب فسنجري الاستفتاء وليحدث ما يحدث

Alaa15 سبتمبر 2017آخر تحديث :
رئيس الإقليم الكردي في شمالي العراق، مسعود بارزاني

قال رئيس الإقليم الكردي في شمالي العراق، مسعود بارزاني، “إذا لم يكن هناك بديل مناسب (للاستفتاء حول انفصال الإقليم)، فسنجري الاستفتاء وليحدث ما يحدث”.

وطرح مشروع بديل عن الاستفتاء اليوم، من قبل ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة لبارزاني، سيبحثه مع الأحزاب السياسية في الإقليم.

وجاء حديث بارزاني، في أول تعليق شخصي على الموضوع، ذلك خلال كلمة له أثناء مشاركته في المهرجان الذي أقيم في مدينة زاخو، شمالي الإقليم، لدعم استفتاء الانفصال.

واعتبر رئيس الإقليم أنه مع وجود إرداة الشعب الكردي، فإن الانفصال مضمون، و”إذا لم يكن هناك بديل مناسب، فسنجري الاستفتاء وليحدث ما يحدث”.

إعلان

وأضاف، نحن لا نهدد أحداً ولا نحب إراقة الدماء، ولكن من يريد إلحاق الأذى بالإقليم فليأتي إلى الميدان.

ولفت بارزاني، إلى أن “كل من لديه غيرة لن يقبل بالتبعية للغير، ولم يعد هناك وجود لسايكس بيكو، ولوزان، وشعبنا هو من سيقرر مصيره بعد الآن”.

واتفاقية سايكس بيكو، وقعت بين فرنسا وبريطانيا على اقتسام الدول العربية الواقعة شرقي المتوسط في 1916، أما اتفاقية لوزان، فجاءت في 1923، بين كل من تركيا وبريطانيا وفرنسا، والتي تعتبر الوثيقة التأسيسية للجمهورية التركية.

إعلان

وأشار بارزاني، إلى أنه “يجب حماية كافة الأديان والطوائف في الإقليم، كما أن حرق الأعلام ليس من شيمنا وأخلاقنا، وأناشدكم جميعاً بتجنب مثل هذه الممارسات البعيدة عن أخلاقنا”.

وعلق بارزاني، حول رفض البرلمان العراقي للاستفتاء، أن “تصعيد البرلمان يقطع الطريق أمام أي مفاوضات، فخلال 100 عام لم نشهد استقراراً ولم يشهدوا الاستقرار”.

إعلان

ولفت إلى أن “الدستور العراقي يتضمن عبارة (الحفاظ على عراق اتحادي حر) وليس إجباري”.

والاستفتاء المذكور، غير مُلزم، بمعنى أنه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

كما ترفض الجارة تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.