بمساعدة من تركيا، تسعى مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب إلى التعافي من جراحها والعودة إلى الحياة الطبيعية، بعد تعرضها العام الماضي لهجمات بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد.
وبدأ سكان خان شيخون ومعرة النعمان بمحافظة إدلب، بالعودة إلى دورهم التي مزقتها الحرب والهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذها نظام الأسد وأدت لمقتل أكثر من 100 شخص على الأقل من سكان المنطقة.
من جانبه، يسعى الهلال الأحمر التركي لتقديم مختلف المساعدات الإنسانية للأهالي من أجل ضمان عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي والتخفيف من آلام الشعب وصعوبات الحياة التي يكابدها.
وقالت المعلمة المتطوعة في المدرسة الابتدائية التي افتتحها الهلال الأحمر التركي في خان شيخون، فاطمة المصطفى، في حديث للصحفيين، إن الدعم التركي وفر إمكانية استمرار العملية التعليمية في المنطقة.
إعلان
وأضافت أن الكثير من سكان المنطقة أجبروا على الهجرة عقب الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له، ما جعل المدارس خاوية من الطلاب، أما اليوم، وبفضل الدعم التركي، بدأ سكان خان شيخون بالعودة إلى مدينتهم، وهذا يثلج الصدور.
كما شددت المصطفى على أن الدعم التركي يجعل الحياة تعود إلى طبيعتها في المنطقة.
الأناضول
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=78481