تركيا ترد على أخبار ملفقة لـ رويترز؟

Amani Kellawi25 مايو 2019آخر تحديث : السبت 25 مايو 2019 - 1:33 مساءً
تركيا ترد على أخبار ملفقة لـ رويترز؟

أخبار تركيا بالعربي

تتعمد تشويه سمعة اقتصادنا.. كيف ردت الخزانة التركية على أخبار ملفقة لـ رويترز؟

الوزارة تعليقا على خبر نشرته الوكالة بعنوان: “ألبيرق: تركيا ستدعم المستوردين بحزمة تمويل بقيمة 4.9 مليار دولار”:- الخبر زعم أن حزمة التمويل ستؤدي إلى زيادة الواردات- رويترز تسعى لخلق انطباع سلبي من خلال أخبار تستهدف الاقتصاد التركي بشكل مباشر منذ مدة- موقف الوكالة لا يتماشى مع مبادئ الحيادية في العمل الصحفي- الوزارة تحتفظ بحق اللجوء إلى كافة الوسائل القانونية ضد هذا النهج

قالت وزارة الخزانة والمالية التركية، الجمعة، إن وكالة رويترز للأنباء، تعمل، من خلال تغطياتها الإخبارية، على تشويه سمعة اقتصاد البلاد بصورة متعمدة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، تعقيبا على خبر نشرته رويترز، الخميس، بعنوان: “ألبيرق: تركيا ستدعم المستوردين بحزمة تمويل بقيمة 4.9 مليار دولار”.

إعلان

ويأتي الخبر في إطار تغطية الوكالة لحزمة تمويل أعدتها 3 مصارف حكومية تركية، لتمويل قطاعات استراتيجية من أجل تعزيز قدرات الانتاج المحلي والتصدير.

وأضاف البيان أن “الخبر المذكور يتعمد تشويه السمعة، من خلال الزعم بأن حزمة التمويل ستؤدي إلى زيادة الواردات”.

وتابع أن رويترز “تسعى لخلق انطباع سلبي من خلال الأخبار التي تستهدف الاقتصاد التركي بشكل مباشر منذ مدة”.

إعلان

ولفت إلى أن “موقف الوكالة المعنية التي تتبنى أجندة متعمدة بغية تشويه سمعة اقتصاد تركيا وزعزعة الثقة، لا يتماشى مع مبادئ الحيادية في العمل الصحفي”.

وأكدت على أن الوزارة تحتفظ بحق اللجوء إلى كافة الوسائل القانونية ضد هذه النهج الذي يستهدف الاقتصاد التركي بصورة مباشرة.

إعلان

والخميس أعلن وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، أنه سيتم توفير تمويل بقيمة 30 مليار ليرة تركية (ما يعادل نحو 4.9 مليار دولار)، لثلاثة قطاعات رئيسية، تشمل إنتاج المواد الخام والسلع الوسيطة، وتصنيع الآلات، والزراعة، لغاية نهاية العام، عبر حزمة تمويل بعنوان “صناعة وطنية متقدمة مثمرة”، بمشاركة ثلاثة مصارف حكومية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.