ترجمة و تحرير تركيا بالعربي
حسب ما ترجمته تركيا بالعربي نقلاً عن صحيفة صباح، وقعت الحادثة في ولاية ازمير غرب تركيا في حي توران، حيث قام المدعو ” Gani Etloğlu” و هو يعمل عاملاً في محل إصلاح عجلات السيارات، و حسب الادعاء أنه خد ع طفلة عمرها 8 سنوات تقيم في نفس الحي بقوله لها أنه سيأخذها في نزهة على دراجاته النارية.
حيث قام ” Etloğlu” بوضع الطفلة على الدراجة النارية و أخذها الى الغابة القريبة، و لكن أحد المارة من المنطقة و الذي يعرف ” Etloğlu” شك في أمر الطفلة، فذهب الى محل اصلاح عجلات السيارات و سألهم هل الطفلة من أقارب ” Etloğlu” أم لا .
خلال هذا جاءت والدة الطفلة الى المحل تبحث عن طفلتها، فقال سكان المنطقة أنهم رأوها خلف” Etloğlu” على دراجته النارية.
إعلان
و عندها ازداد شبهات الشخص الذي يعرف ” Etloğlu” فركب دراجته برفقة شخص آخر و انطلق باتجاه الغابة الى المنطقة التي رأى ” Etloğlu” فيها.
وبعد البحث لفترة وجدا ” Etloğlu” و هو يتحـ.ـرش بالطفلة، قام الشخصان بإنقاذ الطفلة و هي تبكي من يدي ” Etloğlu”.
بعدها اتصلوا بالشرطة و حضرت الى مكان الحدث و ألقت الشرطة القبض على ” Etloğlu” بالجـ.ـرم المشهود.
إعلان
و اصطحبت الشرطة الطفلة الى مركز مراقبة الطفولة في إزمير، و علم أنها حصلت على دعم نفسي و تم أخذ اقوال الطفلة هناك.
أما بالنسبة لـ” Etloğlu” و بعد استجوابه في قسم الأمن تم سوقه الى العدلية حيث اتخذ قرار بحبسه على ذمة قضية التحـ.ـرش بطفلة.
إعلان
المصدر: تركيا بالعربي
اجتماع لقادة الجيشين التركي والروسي لبحث المستجدات في إدلب
توالت الاتصالات الهاتفية بين الجانبين التركي والروسي في الفترة الأخيرة بحيث بلغت خمس اتصالات خلال أسبوعين فقط، اثنان منها على مستوى الرؤساء، واثنان بين وزيري الدفاع، وآخرها كان بين رئيسي أركان جيشيّ البلدين.
فقد أعلن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” يوم أمس بأن رئيسيّ أركان القوات المسلحة التركية والروسية “ياشار غيولير” و”فاليري غيراسيموف” بحثا إجراءات وقف إطلاق النار في إدلب وضمان الاستقرار فيها.
كما أعلن المتحدث الرسمي باسم “الكرملين” “ديميتري بيسكوف” بأن هناك قرارات هامة سيتم الإعلان عنها غداً فيما يتعلق بمحافظة إدلب السورية بعد الاجتماع مع الجانب التركي.
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وفي السياق ذاته اجتمع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم أمس مع “مجلس الأمن الروسي” لبحث آخر التطورات على الساحة في سوريا، وخاصة مع وضعهم المتأزم سياسياً وعسكرياً في محافظة إدلب.
وقال المتحدث باسم “الكرملين” “ديميتري بيسكوف” بأن الرئيس الروسي ناقش الوضع المتأزم في إدلب مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، والذين عبروا عن قلقهم المتزايد من “هجمات المسلحين” على حد تعبيرهم.
وقال المتحدث بأن المجتمعين حملوا تركيا مسؤولية ردع “المسلحين” عن هجماتهم، وزعموا بأن موقفهم متوافق مع الموقف التركي، وحثوا على التوصل إلى طريقة لوقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الاجتماع بعد الفشل الذريع لقوات النظام المدعومة روسياً بالتقدم بشكل ملحوظ في محافظة إدلب منذ شهر حتى الآن، بالرغم من القصف الشديد والكثافة النارية.
حيث اصطدمت روسيا وميليشياتها بالمقاومة العنيفة من قبل فصائل الثورة السورية، وأهالها حجم الخسائر الذي منيت به على يد هذه الفصائل منذ شهر حتى هذه اللحظة.
وضع حرج لروسيا
هذا وقد قتل بعض الضباط والجنود الروس خلال هذه الحملة الشرسة، إضافة إلى القصف المستمر الذي تتعرض له قواعدهم وبالأخص في قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية.
إعلان
بعض الجنود الروس في سوريا
إعلان
إعلان
ويحاول الروس الخروج من مأزق إدلب سياسياً باستمرار المفاوضات مع الجانب التركي للتوصل لحل يحمل أكبر مكاسب ممكنة للنظام السوري وحلفائه، إلا أنهم يصطدمون سياسياً أيضاً بصلابة الموقف التركي الداعم لفصائل الثورة والرافض للتنازل.
إعلان
ويأتي كل ذلك في ظل حملة استنكار وتنديد دولية بالتصعيد الأسدي الروسي في محافظة إدلب، بسبب شبح الأزمة الإنسانية الكبرى الذي يجثم على كاهل المجتمع الدولي في حال اجتاح النظام هذه المحافظة المكتظة بأكثر من ثلاثة ملايين مدني معارضين لحكم الأسد.