تصريح رسمي تركي حول أسباب عدم إلغاء إذن السفر

تصريح رسمي تركي حول أسباب عدم إلغاء إذن السفر

في سياق أجوبته على بعض أسئلة واستفسارات أعضاء لجنة العقلاء الممثلة للسوريين المقيمين في ولاية نيفشيهر وخصوصا تلك المتعلقة بإذن السفر ، استبعد رئيس ادارة الهجرة السيد أنور توتال احتمالية إلغاء إذن السفر بين الولايات التركية.

وبين المسؤول التركي بحسب موقع كبادوكيا خبر عدد من الأسباب التي تحول دون ذلك ، وقال السيد ” توتال ” بأن إلغاء إذن السفر بين الولايات ستكون له نتائج سلبية ، منها :

– ان الغاء إذن السفر للولايات المحظورة ( اسطنبول مثلا ) سيتسبب في تدفق أعداد هائلة من اللاجئين الى ولاية اسطنبول من أجل العمل ، وسيتسبب هذا الأمر بخلق مشاكل في سوق العمل بسبب ازدياد عدد العمال الأجانب .

– ان الغاء اذن السفر أيضا قد يتسبب في حدوث أزمة سكنية في الولايات المغلقة كاسطنبول وانقرة على سبيل المثال.

اقرأ أيضاً: آيا صوفيا في اسطنبول

– إن الغاء اذن السفر بين الولايات وخصوصا تلك المطلة على السواحل الغربية ك ( قوجالي – بورصة – ازمير – انطاليا ..مثلا ) سيفتح الطريق لتوجه أعداد كبيرة من اللاجئين الى تلك الولايات ، وخصوصا من قبل اولئك الذين يسعون للهجرة الى أوربة بطرق غير شرعية برا وبحرا ، حيث يقع عدد كبير من الاخوة السوريين والأجانب فريسة سهلة للمهربين وتجار البشر.

وقد شهد السيد المدير شخصيا العديد من الحوادث والمواقف المؤلمة والمحزنة والتي تعرض خلالها عدد كبير من السوريين للموت والسرقة والنهب أثناء طريقهم الى اوربة ، حيث شغل منصب مدير مركز الترحيل في ولاية أدرنة الحدودية لمدة تجاوزت ال ٨ سنوات .

سوريون يتخوفون من قرار جديد قد يصدر وحقوقي سوري يطالب السوريين في تركيا بهذا الإجراء الفوري

قال الحقوقي السوري ومدير مركز عدالة لحقوق اللاجئين “أحمد قطّيع” لموقع تركيا بالعربي أنه وبحسب توقعاتي وقراءتي للمشهد وما يُحاك في الكواليس، فإنني أتوقّع خلال فترة شهرين إلى ثلاثة أشهر سيصدر قرار بحظر السكن لمناطق جديدة في اسطنبول الأوربية على الأجانب.

وتابع قطيع لـ تركيا بالعربي، لذلك على جميع السوريين في اسطنبول أخذ الإحتياطات اللازمة بتثبيت عناوينهم التي يسكنون بها حالياً في المناطق غير المحظورة على وجه السرعة ومحاولة حفظ حقوقهم كمستأجرين بالطرق الصحيحة.

طريقة ضمان حقك في المنزل

ومن أهم الطرق الصحيحة بحيب قطيّع أن يكون سداد مبلغ الإيجار الشهري لصاحب المنزل إما بحوالة بنكية لصاحب المنزل شخصياً أو لحساب من لديه وكالة تنص على حق التأجير للمنزل، واستلام قيمة الإيجار الشهري ( مع ملاحظة أنه في كلى الحالتين يجب كتابة أن المبلغ هو قيمة ايجار المنزل من تاريخ كذا … إلى تاريخ كذا …. ، في شرح سبب الحوالة ) .

أما اذا ادّعى صاحب المنزل أنه لايملك حساب بنكي فانزلوا لأقرب مكتبة قرطاسية واشتروا دفتر ايصالات ( سندات قبض ) ومع كل تسليم مبلغ باليد لصاحب المنزل دعوه يكتب سند قبض على نفسه بالمبلغ المقبوض باليد ويوضح فيه أن هذه القيمة هي بدل قيمة الإيجار من تاريخ كذا الى تاريخ كذا ويوقّع عليه مع كتابة اسمه وكنيته واسم المستأجر وكنيته وتاريخ سند القبض .

هذه العمليات المالية تحفظ حقوقكم في المحاكم في حال الإختلاف مع صاحب المنزل لأنّه قريباً سيكون الحصول على منزل للإيجار في اسطنبول للأجانب عامّةً والسوريين خاصّة ، أشبه بالحلم .

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

سوريون في تركيا يوجهون طلباً للهيئة السورية التي تم إنشائها كممثل عن السوريين

وجه ناشطون وحقوقيون سوريون في تركيا رسالة للهيئة السورية التي تم إنشائها خلال اجتماع رئاسة الهجرة التركية كممثلين عن الجالية السورية في تركيا.

وقال الحقوقي السوري ومدير مركز عدالة لحقوق اللاجئين في تركيا (أحمد قطّيع)، أن تحدّيات كبيرة تنتظر الهيئة التي تمّ إنتخابها لتمثيل الجالية السورية المتواجدة على الأراضي التركية أمام رئاسة الهجرة التركية.

وتابع قطّيع دعونا نقف معهم وندعمهم في هذه المرحلة ، فإن تبيّن لنا نجاحهم فهذا مطلبنا ، وإن فشلوا في تمثيلنا فالباب مفتوح للتبديل والتغيير ، يجب علينا في هذه المرحلة أن نتّحد ونقف صفّاً واحداً أمام جميع التحدّيات .

أول طلب

ومن هذا المنطلق قال الحقوقي السوري أحمد قطّيع، نطالب الهيئة المنتخبة ببيان مشترك بعد القيام باستيضاح ماحدث بخصوص ترحيل 15 عائلة مكوّنة من 64 فرداً ( رجال ونساء وأطفال ) من ولاية أنقره منطقة ( KAHRAMAN KAZAN ) إلى مناطق الريف الشمالي السوري عبر معبر جرابلس ، خاصّةً أن جميع العوائل تدّعي أنها لم تكن قد ارتكبت مخالفات تستدعي الترحيل .

وتابع قائلاً أن 4 ملايين انسان على الأراضي التركية يعيشون حالة ذعر من عمليات الترحيل التي لا تُبنى على قرار قضائي ، 4 ملايين يشهرون بالذعر في منازلهم خوفاً من مداهمة المنازل ليلاً ، 4 ملايين يخشون أن يتم رميهم مع أطفالهم ونسائهم في أماكن لايمتلكون فيها أدنى مقوّمات الأمن والأمان .

تركيا تشكّل لجنة لتمثيل السوريين وحل مشاكلهم: 11 شخصاً و4 توصيات

تركيا بالعربي – متابعات

قررت رئاسة الهجرة التركية تشكيل لجنة مكونة من 11 شخصاً لتمثيل اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا ونقل مشاكلهم ومتابعة قضاياهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد يوم أمس الأربعاء في أحد فنادق إسطنبول وحضرته أورينت وشرائح واسعة من السوريين وممثلين عنهم من 11 ولاية أخرى زاد عددهم عن 250 شخصاً.

وبعد إلقاء عدة كلمات من ممثلي رئاسة الهجرة العامة عن الاندماج واللجوء والعودة الطوعية، تقرر توزيع الحاضرين على أربع مجموعات مختلفة، وهي: منظمات المجتمع المدني، والطلبة والأكاديميين، ورجال الأعمال، والإعلاميين.

وقد اجتمعت كل فئة على حدة لمناقشة أوضاع السوريين بشكل عام، ثم جرى انتخاب ممثلين اثنين عن كل مجموعة ليكون المجموع الكلي ثمانية ممثلين ستضيف إليهم رئاسة الهجرة ثلاثة آخرين ليصبح المجموع أحد عشر ممثلاً تكون مهمتهم نقل مشاكل السوريين إلى رئاسة الهجرة التركية وتمثيلهم أمامها.

وقد فاز كلّ من: المهندس كمال محلي نائب رئيس اتحاد الجمعيات التركمانية، والمحامية ميساء سعيد عن منظمات المجتمع المدني، وطارق سلو عن الأكاديميين، وآية خابور عن الطلاب.

كما تم انتخاب المهندس خالد الصواف رئيس تجمع المهندسين السوريين وسعد السقا عن فئة رجال الأعمال، وحمزة خضر وإناس النجار عن فئة الإعلاميين.

توصيات للعرب في تركيا

وحضر الاجتماع من الجانب التركي مدير دائرة التواصل في رئاسة الهجرة التركية غوكتشا أوك، حيث عرّف ببرنامج (SUYE) للتعايش والدمج الاجتماعي، وأكد على ضرورة التواصل الفعّال بين السوريين في تركيا والشعب التركي.

كما طالب الجانب التركي من السوريين في تركيا بضرورة التواصل مع إدارة الهجرة في حال لديهم مشكلة في إقامتهم بتركيا، أو لتقديم الشكاوى.

وشدد أوك على ضرورة تعلم اللغة التركية، كونها مفتاح الاندماج للسوريين في تركيا.

وكذلك على حضور النساء والأطفال في الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تقام من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية في تركيا.

وتطرّق الاجتماع الذي استمر لساعات إلى التعريف بعادات وقيم الأتراك ورموزهم الوطنية داعياً السوريين والعرب إلى ضرورة احترام قيم الشعب التركي.

كما لفت المسؤولون الأتراك النظر إلى مسألة احترام الجيران والمرفقات العامة والخاصة، موضحين أن هذه من شيم الشعوب العربية والإسلامية.

ويأتي الاجتماع وسط ازدياد حملة الكراهية ضد اللاجئين، والتي يقودها عنصريون ورؤساء أحزاب معارضة على رأسهم أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر وتانجو أوزجان رئيس بلدية بولو، وذلك بهدف إعادة السوريين إلى بلادهم على الرغم من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها تلك الخطوة.

ويعيش في تركيا نحو 3 ملايين و750 ألف لاجئ سوري وفق إحصاءات رسمية، إلا أنهم بقوا عرضة للتجاذبات السياسية ولخطاب الكراهية الذي تشنّه المعارضة التركية ضد السوريين في الآونة الأخيرة.