دير سوميلا التاريخي في ولاية طرابزون التركية يستقبل السياح مجددا

Osman10 يونيو 2019آخر تحديث :
دير سوميلا التاريخي في ولاية طرابزون التركية

المناطق التاريخية في تركيا

دير سوميلا التاريخي يستقبل السياح مجددا بطرابزون التركية

يقع الدير في منحدر صخري حاد على ضفاف الجبل الأسود واستكملت المرحلة الأولى من ترميمه

افتتح دير سوميلا التاريخي بولاية طرابزون التركية، أبوابه مجددا، بعد أربعة أعوام من أعمال الترميم.

ويقع الدير على منحدر صخري حاد على ضفاف جبل “قره”، في وادي “ألطن دره” التابع لمنطقة ماجكا بولاية طرابزون، المطلة على البحر الأسود.

إعلان

وجرى افتتاح القسم الواصل لغاية الباحة الأولى من الدير، أمام السياح، بعد استكمال الجزء الأول من عملية الترميم.

وتفقد عدد من المسؤولين، بينهم نائب وزير الثقافة والسياحة نادر ألب أصلان، ووالي طرابزون، إسماعيل أوسطه أوغلو، الدير الذي يعد من أشهر الوجهات السياحية في تركيا.

وقال ألب أصلان، في تصريحات صحفية، إن دير سوميلا، يعد من أهم المعالم الثقافية لتركيا.

إعلان

ولفت إلى أن المنطقة تتسم بالخطورة إلى جانب جمالها الطبيعي الأخاذ، نظرا لموقع الدير، حيث كان هناك خطر سقوط كتل صخرية على الزوار.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة خلال عملية الترميم، بحيث بات بإمكان السياح التجول في الجزء المفتوح للزيارة، بكل أمان.

إعلان

ولفت إلى أن الوزارة ستعمل بشكل مكثف من أجل ادراج الدير بصورة دائمة على قائمة التراث العالمي، بعد افتتاحه كليا، العام المقبل.

وبالرغم من استمرار أعمال الترميم في الدير المُدرج ضمن اللائحة المؤقتة للتراث العالمي عام 2000، إلا أنه يحظى بإقبال كبير من قِبل السياح.

ويتيح الدير لزواره، إمكانية إجراء أنشطة عديدة، مثل الخروج في رحلات طويلة مشيا، وركوب الدراجات الهوائية، والقفز المظلي، والتقاط الصور في المناطق الطبيعية المجاورة.

ويُعتقد أن تاريخ بناء الدير يعود للفترة من 365 إلى 395 ميلادية، ويأسر منظره الألباب، وهو معلق على ارتفاع شاهق في جبل قره، وسط صخورها وأشجارها، وتنتشر مبانيه بين المغارات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.