خاص تركيا بالعربي/ محمود صلاح / أغري
بعد المواقف المشرفة التي قام بها رئيس بلدية أغري السيد صاوجي صايان ووقوفه إلى جانب السوريين في تركيا ضد الحملات العنصر ية التي قام بها بعض المسؤولين الأتراك من أحزاب المعارضة التركية.
فقد قام رئيس بلدية أغري بشراء أحذية للأطفال السوريين، حيث قال ان السوريين أمانة في أعناقنا .
رئيس بلدية أغري للسوريين: سوف نتقاسم الخبز معكم.. ويوجه توبيخاً قوياً لرئيس بلدية بولو الذي توعد السوريين.. وهذا ما قاله له
إعلان
في رد صاعق من قبل مرشح حزب العدالة والتنمية والفائز بمنصب رئيس بلدية أغري التركية، فقد وجه رداً صاعقاً لرئيس بلدية بولو التركية والذي فاز بها مرشح حزب الشعب الجمهوري “تانجو أوزجان”.
فقد وجه السيد صافجي صايان رئيس بلدية أغري أقصى شرق تركيا والقريبة من الحدود مع إيران في تغريدة له على تويتر للسوريين الموجودين في ولاية بولو قائلاً لهم:
إلى السوريين الموجودين في ولاية بولو.. ننتظركم في ولاية أغري، نحن نتقاسم رغيف خبزنا.
إعلان
ووجه السيد صايا في تغريدته توبـ.يخاً لزميلة رئيس بلدية بولو الجديد قائلاً له: لا يكفي تقبيل المصحف ولكن يجب أن تطبق بما جاء فيه أيضاً.
Bolu’daki Suriye’lileri Ağrı’ya bekliyorum. Biz ekmeğimizi bölüşürüz. Kuranı öpmek yetmez içinde yazanlara da uymak gerekir… pic.twitter.com/k5aWJUya9G
— Savcı Sayan 🇹🇷 (@SavciSayan) April 9, 2019
من جهة ثانية كان رئيس بلدية بولو الجديد “تانجو أوزجان” قد أصدر تعليمات بقطع المساعدات العينية والمادية عن الأجانب المقيمين في الولاية.
إعلان
وجاء في نص البيان الخطي، والذي تمّ إرسال نسخة منه إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة للبلدية: “يحصل الأجانب المقيمون في بلادنا على (مساعدات التكافل الاجتماعي) المقدمة من قبل السلة الغذائية للأمم المتحدة ووزارة الخدمات الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر التركي، ولهذا الرجاء عدم تقديم أي مساعدات مادية وعينية من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية لأي أجنبي مقيم في بولو”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “أوزجان” كان قد نشر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيلا مصورا، وعد الناخبين الأتراك بعدم إعطاء قرشا واحدا من ميزانية البلدية للسوريين المقيمين في الولاية”.
ومن جانبه”كمال دنيز بوزكورت” مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، والفائز برئاسة بلدية أسنيورت، عقب الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار المنصرم، أفاد بأنّ بلديّته ستتخذ جملة من القرارت الجديدة فيما يتعلّق بالمحال التجارية الخاصة بالسوريين.
وكان بوزكورت قد لفت إلى أنّ أعداد السوريين المسجلين رسمياً في الحي تتراوح من 40 إلى 50 ألفاً، فيما تبلغ أعداد غير المسجلين رسميا من 100 إلى 150 ألف سوري.