تركيا بالعربي
طالب زعيم التيار الصدري الشـ.يعي العراقي “مقتدى الصدر” يوم أمس الأحد، رأس النظام “بشار الأسد” والموالي لإيران بالتنحي عن منصبه والرحيل عن سدة الحكم في سوريا.
حيث وجه “الصدر” رسالة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر إلى الزعماء العرب خلال اجتماع القمة العربية الثلاثين والتي اختتمت أعمالها يوم أمس الأحد في تونس.
قائلاً: “إنه بعد تأجـ.ج الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا والبحرين، واختـ.طف في سوريا واليمن، ها هو اليوم يتوهـ.ج من جديد في السودان والجزائر، سائلين العلي القدير أن ينصر الشعوب التي نهضت من أجل التغيير فسيغير الله ما بهم من ظلمة إلى نور”، بحسب تعبيره.
كما أشار “الصدر” في رسالته، بالقول: “أرجو أن يتحد العقلاء من أجل إنهاء معاناة سوريا واليمن، ليكفكفوا جراحاتهم، وأن يتنحى حكامهم من أجل إنهاء الحروب الظالمة فيهما”.
وأضاف “الصدر”: “لنكون على قدر المسؤولية أمام اتحاد ترامب ونتنياهو، وأدعو الجميع لإنهاء الطـ.ائفية والتحلي بروح الإسلام والعروبة والإنسانية والتخلي عن السياسات العـ.دائية”.
وكانت قد انتهت أعمال القمة العربية يوم أمس الأحد في العاصمة التونسية، والتي تسلم رئاستها الرئيس التونسي “الباجي قائد السبسي” من العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”.
وتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعاً وملفاً، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان السوري المحـ.تل رغم غياب نظام الأسد عن القمة، وكذلك القضية الفلسطينية، وقضية اللاجئين السوريين في بلاد الجوار، والأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
الجدير بالذكر أنه كان “مقتدى الصدر” الذي يحظى بشعبية واسعة في أوساط الشـ.يعة العراقيين، قد دعا في نيسان من العام 2017 رأس النظام “بشار الأسد” إلى التنحي عن السلطة، ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره، ومحـ.ذراً إياه من مصير مشابه لمصير الزعيم الليبي “معمر القذافي”.
حيث قال “الصدر” حينها: “من الإنصاف أن يقدم بشار الأسد استقالته، وأن يتنحى عن الحكم حباً بسوريا وليجنبها ويلات الحـ.روب وسيطرة الإرهـ.ابيين، ويسلم زمام الأمور لجهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الإرهـ.اب وإنقاذ الأراضي السورية بأسرع وقت، فيكون صاحب موقف تاريخي بطولي قبل أن يفوت الأوان”، بحسب وصفه.
كما تابع “الصدر” كلامه حينها، قائلاً: “أدعو الجميع للانسحاب العسكـ.ري من سوريا، وتسليم زمام الأمور للشعب الذي هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره، وإلا ستكون سوريا عبارة عن ركام، والمنتفع الوحيد من ذلك هو الاحتـ.لال والإرهـ.اب”، بحسب قوله.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 31, 2019
المصدر: مدونة هادي العبد الله
اكثر عبارتين مريحتين: – ما احزن الله عبدًا الا ليُسعـده. – ما ابتلى
الله عبداً الا لانه يحبه. فقولوا الحمدلله دائماً وابدا.