سياسي تركي يلقي باللوم على الحكومة التركية

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن المدعو أوغور أوزبولات يلوم الحكومة بعدم مساوات الشباب الأتراك بالسوريين

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع  detaygazetesi في ولاية غازي عنتاب المدعو أوغور أوزبولات وهو عضو في مجلس الشعب الجمهوري في شاهين بيه، حيث ألقى اللوم على الحكومة التركية بعد إحر اق شاب تركي نفسه أمام مبنى البلدية في غازي عنتاب والذي يبلغ من العمر ٣٣ عاماً المدعو أيوب. د لعدم استطاعته العثور على عمل خلال خمس سنوات.

ورغم محاولة مسؤولين البلدية منعه ولكن رفض التوقف حيث قال أنه تلقى وعداً منهم من قبل بالتوظيف ولكن دون فائدة وأحر ق نفسه حتى المو ت.

وعلق مسؤول مجلس الشعب الجمهوري أن الحق على الحكومة التي أعطت كثير من الفرص للسوريين والمعاشات و لبت جميع احتياجاتهم ونسيت أبنائها الذين بقوا بدون عمل وجياع إلى أن اضطر هذا الشاب لق>تل نفسه بسبب ظروفه.

و تابع بالقول أن هذه الحادثة في رمضان تعد خطأ و ذنب وعيب كبير بحق الحكومة التركية ونتمنى أن تغير السلطات سياساتها بعد هذه الحادثة وتصحى للواقع الذي يعاني فيه أبنائها.

بلدية إسطنبول الكبرى تنفي خبرا عن السوريين

نفت بلدية اسطنبول الكبرى صحّة ما تداولته بعض وسائل الإعلام التركية حول تخصيص مقابر للاجئين السوريين في تركيا فقط في الولاية.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر تورك” نقلاً عن صحيفة حرييت التركية، تداولت مؤخراً وسائل الإعلام التركية خبراً نشرته صحيفة محلية حمل عنوان “مقابر خاصة بالسوريين في اسطنبول”.

وزعم الخبر أن بلدية اسطنبول خصّصت مقبرتي “حكيم باشُ” و”كيليوس” لدفن المتوفّين من اللاجئين السوريين فقط دون الأتراك.

ونشرت بلدية اسطنبول الكبرى بياناً رسمياً، أكدت خلاله أن الخبر المتداول عار عن الصحة تماماً.

وأكدت البلدية في بيانها أنها مستمرة في تقديم خدماتها للأجانب المقيمين في الولاية دون أيّة تمييز ديني، أو عرقي، أو مذهبي، أو قومي فيما بينهم.

وأضافت أن المتوفين من السوريين في الولاية يتم دفنهم في مقابر مختلفة، يتم تحديدها وفقاً لرغبة وطلب ذويهم.

وتابعت أنهم، وانطلاقاً من مبدأ الديمقراطية، يسمحون لعائلات المتوفين الأجانب باستخدام لغتهم الأم في كتابة المعلومات اللازمة على شواهد القبور.

هذا وختمت البلدية بيانها بالإشارة إلى أن الهدف من تلك الأخبار يتمثل باستغلال “الضيوف السوريين” كمادة إعلامية دسمة في سبيل خلق الجدالات السياسية.

المصدر: الجسر ترك