أثارت المراسلة الحربية نور النقري التي تعمل لصالح النظام السوري موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين السابقين.
النقري كانت قد نشرت على صفحتها في فيسبوك صوراً لها بكامل أناقتها خلال تغطيتها لمعارك قوات النظام في محيط مدينة دير الزور شرقي سوريا ضد تنظيم داعش
وتعمل النقري حسب صفحتها في فيسبوك كمديرة للعلاقات العامة في موقع “شامنا” بالإضافة إلى عملها كرئيسة للمكتب الاعلامي في “شعبة المخابرات الدرع”، وهي جهة غير معروفة بعد أن حاولنا البحث عنها.
إعلان
الانتقادات التي تعرضت لها النقري دفعتها مساء أمس إلى نشر فيديو على صفحتها في فيسبوك توضح ماهية الصور التي انتشرت في الفترة الماضية قائلة أنها من يومياتها ولم تكن خلال تغطيتها للمعارك.
وأكملت النقري في الفيديو ذو الخلفية الموسيقية: “اللي بتكون مع قوات الجيش بمعركة مهمة وهي معركة دير الزور وهي أكبر تجمع للدواعش فايتة متبرجة مرتاحة بكامل أناقتا فهادا أكبر دليل على أنو سوريا قوية بشعبا بإعلاما بجيشا”.
وأضافت: “أكيد رح كون معكن بتحرير آخر شبر بسوريا بكامل أناقتي طبعاً بما أنو المرأة السورية معروفة بجمالا وقوتا وأناقتا وين ما كانت”.
إعلان
وشكرت النقري في نهاية الفيديو كل من أساء لها قبل أن يمدحها لأنه قد منحها القوة للاستمرار بعملها على حد وصفها، قبل أن توجه تحيتها لقوات النظام السوري ورئيسه بشار الأسد.