نشرت صحيفة الحياة السعودية اليوم الثلاثاء تقريرًا عن سوريا، وصفت فيه فصائل فتحت معركة ضد جيش الأسد و ميليشياته في ريف حماه بـ “المتشددين”.
و كانت السعودية من أبرز داعمي الفصائل الجهادية في سوريا.
و عنوت الصحيفة تقريرها بـ “غارات سورية وروسية على المتشددين في منطقة «خفض توتر»”.
و اقتبست الصحيفة معظم ما جاء في تقريرها من “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي يتبع لجهاز المخابرات في نظام الأسد.
و تبنت الصحيفة في تقريرها لهجة متعاطفة على استحياء مع الأسد و مناهضة للفصائل التي تحارب ضده.
و أدى القصف الجوي الذي تعاطفت معه الصحيفة، إلى مقتل أكثر من 15 مدنيًا و جرح العشرات.
و استهدف الطيران الحربي 3 مستشفيات، ما أدى إلى خروجها عن العمل.
و لم تذكر الصحيفة نتائج القصف الذي طال المناطق المأهولة، بينما اكتفت بذكر عدد قتلى الفصائل “المتشددة
هذا التقارب اتضح منذ سقطت حلب السعودية تلعب بكل الاوراق وتريد البقاء على العرش باي صورة فلقد ارسلت وفدا الى اسرائيل والى طهران وفتحت طريق مع العراق تريد استرضاء الاسد وحزب الله اللبناني وتريد الانتهاء من عاصفة الحزم باي طريقة اخر هم السعودية الان تثبين محمد ابن سلمان على العرش دون مشاكل لانه افتعل جنون البقر في الخليج حيث دمر منظمة مجلس التعاون الخليجي وقريبا سينتهي ال خليفة في المزابل وتستعد السعودية الى ترميم مقعدها الممزق في الشرق الاوسط فليس غريبا هذا التقارب فلقد تعلمت تلك السياسة الامريكية القذرة انها صديق الامس وعدو الغد