تركيا بالعربي
“خرائط” المناطق التي حررتها المعارضة بعد الهجو>م الأخير
استعادت الفصائل المعارضة السيطرة على قريتين وتل استراتيجي من قبضة قوات النظام، بعد هجوم معاكس شنته غرفة الفصائل.
ونجحت المعارضة بانتزاع السيطرة على تل الحميات الاستراتيجي وقريته، وقرية تل جبين بريف حماة الشمالي.
إعلان
و أطلقت عدة فصائل من المعارضة السورية، الإثنين ١٣ ايار/مايو ٢٠١٩ معركة واسعة ضد قوات النظام بريف حماه
وبدأت المعركة بعد الافطار مباشرة، بتمهيد مدفعي على مواقع قوات النظام في كفرنبودة وماحولها.
إعلان
وكالة قاسيون
اقرأ أيضا: مناقشات روسية- تركية بعد هجوم للمعارضة في إدلب
ناقش وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرجي شويغو، آخر التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
إعلان
وفي بيان لوزارة الدفاع التركية اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، قالت إن الطرفين سيناقشان التطورات في محافظة إدلب والتدابير الواجب اتخاذها لتخفيف التوتر في المنطقة “في نطاق اتفاق سوتشي”.
تأتي المناقشات على صعيد وزراء الدفاع بعد ساعات من اتصال بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث تطورات المحافظة السورية، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقال الرئيس التركي إن النظام السوري وصل إلى مستوى ينذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضد منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، خلال الأسبوعين الأخيرين،
مشيرًا إلى أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”.
وتأتي الاتصالات الروسية- التركية بعد هجوم واسع للفصائل ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي،
على محاور الحماميات، كفرنبودة، الجبين، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.
وأوضح المراسل أن الهجوم تشارك فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال، والتي شكلت غرفة عمليات عسكرية في الأيام الماضية.
لكن الفصائل لم تتمكن من التمركز في النقاط التي هاجمتها حتى الآن.
وأضاف الرئيس التركي أنه مع بوتين أكدا التزامهما باتفاق “سوتشي”،
و”قد تم إحراز تقدم كبير حتى الآن في تنفيذ مذكرة سوتشي، في حين أن الهجمات قد تضر بأهداف مشتركة”.
وكانت قوات الأسد سيطرت، في الأيام الماضية، على عدة مناطق من يد المعارضة،
أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق والمناطق المحيطة بها في سهل الغاب.
إعلان
وقبل أيام اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب.
إعلان
إعلان
وبدأ التصعيد على إدلب مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي،
إعلان
والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وتخضع المنطقة إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018،
نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط النار بين قوات الأسد والمعارضة السورية.