عاجل: الفصائل السورية في ريف حماة الغربي

Amani Kellawi31 مايو 2019آخر تحديث :
عاجل: الفصائل السورية في ريف حماة الغربي

تركيا بالعربي

أعلنت فصائل السورية اليوم الجمعة، عن البدء بعملية عسكرية جديدة ضد قوات النظام السوري في ريف حماة الغربي، لاستعادة مناطق كانت قد خسرتها مؤخرا.

جاء ذلك وفق ما أعلنته “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان وصل بأن العملية العسكرية ستشن على محاور عدة ضد مناطق تقدم إليها النظام السوري ميدانيا بعد تصعيده الأخير منذ 26 نيسان/ أبريل الماضي.

وتشهد هذه المنطقة ما بين كر وفر من الجانبين، وتعد المناطق التي يتقدم النظام إليها ميدانيا، ساقطة ناريا، لذلك لا تشهد أي ثبات على أرض المعركة، وفق ما أكده المحلل السوري، طالب ضرار.

إعلان

وقال متحدث إعلامي باسم الجبهة الوطنية لـ”عربي21″، إن مقاتلي الجيش الوطني تمكنوا من اقتحام بلدة “الحويز” التي سبق أن سيطر عليها مؤخرا النظام السوري، وتمكنوا من تدمير مركبات له، وقتل عدد من عناصره وجرح آخرين، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، اليوم الجمعة.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، أن مجموعات من “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” قامت بشن هجوم مباغت مشترك على محور الحويز.

وأكد “الشامي” بأن الفصائل المسلحة نجحت في اغتنام مستودع ذخيرة وعدد كبير من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، قبل أن يتمكنوا من الانحياز بسلام.

إعلان

وقال إن الهجوم استهدف قوات النخبة في “نظام الأسد”، التي تعد رأس حربته في المعارك؛ حيث قُتل عدد منهم، على حد قوله.

يشار إلى أن الشمال السوري وتحديدا في كل من ريفي حماة الغربي والشمالي وريف اللاذقية في الكبانة، تشهد تصعيدا ميدانيا من النظام السوري منذ نيسان/ أبريل الماضي.

إعلان

روسيا تطالب بهدنة

وكانت روسيا قد طالبت اليوم الجمعة الفصائل السورية في الشمال السوري بوقف إطلا ق النا ر واستهد اف المواقع العسكرية الروسية في سوريا محمِّلة الجانب التركي مسؤولية ذلك.

ويأتي الطلب الروسي بعد ساعات قليلة من بدء عملية معاكسة للثوار على مواقع الميليشيات الروسية بريف حماة وإثر استعصاء الهجوم البري الذي تقوده موسكو منذ أسابيع على أسوار إدلب.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، “دميتري بيسكوف” بتصريحات صحافية “من الضروري حقاً وقف إطلاق النار في إدلب” مطالباً بوقف الفصائل إطلاق النار على الأهداف التي يتواجد فيها العسكريون الروس، بما في ذلك قاعدة “حميميم” الجوية.

وأضاف “بيسكوف” أن “موسكو وأنقرة متفقتان على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في إدلب، وهذه مسؤولية تركيا، وعليها منع “المسلحين” من قصف أهداف روسية.

وكانت فصائل الشمال أعلنت صباح اليوم البدء بهجوم واسع على الميليشيات التابعة لروسيا بريف حماة الشمالي الغربي وتمكنت حتى الآن من قتل عدد من العناصر، ودمرت رشاشاً ثقيلاً، واغتنمت مستودع ذخيرة في بلدة “الحويز”.

وتستعصي الحملة العسكرية للروس ونظام الأسد على تخوم إدلب منذ أسابيع رغم رهانهم على الانهيار السريع للجبهات جرّاء قصفهم العنيف والواسع واستهدافهم المدنيين، إلا أنهم اصطدموا بتصدٍّ قوي من قِبل الفصائل الثورية التي أفشلت تقدُّمهم بعد المناطق السهلية رغم زجهم بـ “نخبة” ميليشياتهم.

يُشار إلى أن روسيا أعلنت منذ أيام هدنة ووَقْفاً لإطلاق النار من جانب واحد لمدة 72 ساعة بغية التوصل لاتفاق شامل، إلا أن فصائل الثوار رفضت ذلك، وأصرت على تراجُع النظام عن المناطق التي تقدم إليها مؤخراً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.