عاجل: فصائل المعارضة تنسحب من أربع مناطق في ريف حماة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi9 مايو 2019آخر تحديث : الخميس 9 مايو 2019 - 1:43 مساءً
عاجل: فصائل المعارضة تنسحب من أربع مناطق في ريف حماة

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام سورية أن فصائل المعارضة انسحبت من أربع مناطق في ريف حماة، لصالح قوات الأسد، التي بدأت عملًا عسكريًا منذ ثلاثة أيام بدعم جوي من روسيا.

والمناطق هي: قلعة المضيق في الجهة الشرقية من سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومنطقة الكركات، وتل هواش، ومنطقة الشيخ إدريس.

وقال محمد رشيد، عضو المكتب الإعلامي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الخميس 9 من أيار، إن انسحاب الفصائل من المنطقة ودخول قوات الأسد جاء كون قلعة المضيق “ساقطة عسكريًا”.

وأضاف رشيد لعنب بلدي أن قلعة المضيق ساقطة ناريًا من جانب قوات الأسد، قبل السيطرة على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي.

وأكد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب نقلًا عن قيادي عسكري انسحاب الفصائل من قلعة المضيق والمناطق المذكورة من دون قتال.

وأوضح المراسل أنه من المرجح أن تسيطر قوات الأسد على منطقة الشريعة والتوينة، كونهما محاصرتين من جميع الجهات بعد تطورات الوضع الميداني حاليًا.

ولم يعلن النظام السوري سيطرته على المناطق بشكل رسمي، بينما أكدت شبكات موالية بينها “السقيلبية عاجل” السيطرة على قلعة المضيق بالكامل ومنطقة الكركات.

وتمثل قلعة المضيق بوابة سهل الغاب، وتعتبر الخزان الزراعي والتجاري الذي ترتكز عليه قرى ريف حماة الأخرى، كما أنها إحدى خواصر جبل شحشبو، الذي يعد امتدادًا لجبل الزاوية في الجزء الشمالي الغربي من مدينة حماة.

وتعتبر البلدة بالنسبة للقرى المحيطة بها ومناطق الشمال السوري “المحرر”، معبرًا جنوبيًا يوازي معبر باب الهوى مع الأراضي التركية، فهي نقطة وصل على طريق التجارة والسفر الذي فرضته سنوات الحرب، نظرًا لحساسية التعامل مع المنطقة كونها “متنوعة ديموغرافيًا”.

وتعتبر “هيئة تحرير الشام” القوة الضاربة في قلعة المضيق، وذلك بعد العمل العسكري الذي أطلقته، مطلع العام الحالي، وسيطرت بموجبه على معظم مناطق الشمال السوري من يد فصائل “الجيش الحر”.

وعلى مدار السنوات الماضية كانت قلعة المضيق تخضع لسيطرة الفصائل العسكرية، ما عدا قلعتها الأثرية التي تقع في الجهة الجنوبية من المنطقة، على تلة كبيرة مرتفعة، والتي بقيت النقطة الوحيدة التي تفيد النظام السوري لإشرافها العالي على السهل، من خلال القيام بعمليات الاستطلاع والرصد.

كما تتميز بموقع استراتيجي يعطيها أهمية عسكرية كبيرة، إذ تطل على كل من سهل الغاب ووادي الدورة، وخان شيخون وطار العلا، وعلى سفوح هضبة السقيلبية.

وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.