قال رجل الأعمال ومؤسس “تيار الوعد” المحسوب على المعارضة، فراس طلاس، في تسريب خطير، إن “(نظام الأسد) سيستعيد السيطرة على إدلب بمساعدة وتنسيق بين الروس والأتراك”.
وتحدث “طلاس” في تسريبٍ صوتي، عن مباحثات جدية وحقيقية تركية – روسية بشأن ملف إدلب، تقضي بدخول الشرطة العسكرية الروسية ونظيرتها التركية والشرطة المدنية التابعة للنظام؛ تمهيدًا لتسليمها نهائيًّا إلى النظام.
وخاض “طلاس” في بعض تفاصيل تلك المحادثات، مدعيًا أنها تقضي بترحيل “هيئة تحرير الشام” (سماها النصرة) وفصيلي “التركستان” و”جند الأقصى” نحو الداخل السوري، وليس نحو تركيا.
وزعم الابن الأكبر لوزير الدفاع الأسبق، مصطفى طلاس، أن الترحيل سيكون للمناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، منوهًا أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” ليست سوى واجهة اسمية لهذه الميليشيات.
إعلان
وأضاف “طلاس”: أن الأتراك يضغطون لوضع “تحرير الشام” و”جند الأقصى” و”التركستان” في مواجهة الميليشيات الكردية، وترحيل هذه الفصائل إلى مناطق تمتد بين جرابلس والباب الراعي، فيما يتحفظ الروس على هذا الأمر.
وختم “طلاس”، بقوله: “بتمنى بلا عنتريات من الفصائل، إنو سنجعل من إدلب مقبرة لروسيا ولإيران وللنظام، بتمنى يحاولوا قادات المجتمع المدني الحقيقي بإدلب من محامين ومن مجالس مدنية يتواصلوا مع الأتراك ليكونوا جزءًا من الحوار الي قطع مرحلة كتير كتير مهمة”.
فليحتفظ بمعلوماته الخطيرة لنفسه فراس طلاس وماجلب آل طلاس لسورياسوى البلاء من عائلة معدمة إلى مليارديرية وكلهاسرقة من سوريا