أثار منشور للإعلامية في شبكة الجزيرة القطرية، خديجة بن قنة، مشاعر السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بنشرها صورة لصحيفة ألمانية عن تقرير حول رجل سوري متزوج من أربع نساء ولديه 23 طفلاً ويعيش من المساعدة الاجتماعية التي تقدمها السلطات المحلية للعاطلين عن العمل، وذلك أمس الأربعاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأرفقت بن قنة الصورة بالتعليق الآتي: «سوري لاجىء في ألمانيا متزوج من 4 نساء ولديه منهن 23 طفل، و يقبض من الدولة الألمانية شهرياً مساعدات بقيمة 30 ألف يورو.. ماذا يسمّى هذا في العُرف والدين والأخلاق؟.. لو كان المال من جيبه لكان حلالا عليه…لكن المال من دافعي الضرائب..تخيّل أنك تصرف على جارك..انت تعمل و تكدّ و هو يتزوج و ينجب..».
وفيما يلي بعض التعليقات على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على هذا المنشور، إذ كتب «احمد صابر ابوالدهب»: «ده حقد منك وتشغيل دماغ من الراجل وكفايه ان ملوش بلد تحميه لن سوريا تموت الان»، وكتب «Abdessalam Zammouri»: «دافعي الضرائب؟ والاموال التي تدفع لشراء السلاح وقتل النفس التي حرم الله بالاجهاض ليست مال دافعي الضرائب؟».
أما «Dawood Basha» فعلق: «هلق هي تركتي حكامكم العرب الوسخين ولحقتي هالحالة وهاللاجئ بهالحياة وانتي شو مأثر عليكي ماحدا قرب ع راتبك وطلب منك شي عالاقل الالمان والاوربيين استقبلونا من الحضيض ونحنا ماعم نقصر والشعب السوري عبيشتغل ويعيش واللي عبياخد مساعدات كمان عبيشتغل شغل تطوعي قدر الامكان».
وبعضهم كتب: «شكرا لميركل.. السوريين في الدول العربية مضطهدين»، وآخرين علقوا قائلين: «لماذا لا تستقبل قطر اللاجئين السوريين إن كانوا عبئاً على الألمان؟!»، متابعون أشاروا إلى التحول الملحوظ في سياق منشورات الإعلامية التي تحمل الجنسية الجزائرية، إذ أنها محتوى منشوراتها -كما محتوى منشورات إعلاميين آخرين في شبكة الجزيرة- بات أكثر قرباً من إيران بل إنهم طالبوا جهاراً بـ «دعم ميليشيا حزب الله اللبنانية في مواجهة أي ضربة عربية محتملة»!
الاتحاد برس
لا عجب من ذلك ..فكل يوم يصدمنا الكثيرون بموقفهم من قضية شعبنا
بانتظار المزيد من مواقف المشاهير ..
حسدينا ع اللجوء معد نعرف وين نروح وشنون بدنا نعيش به العالم السوري سو السوري……….