استغل لاجئ سوري مشاركته ضمن جمهور برنامج حواري بالقناة الألمانية الثانية استضاف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للتعبير عن حبه لها وإعجابه بها. الشاب الذي يعمل كمساعد طبي في مدينة دويسبورغ (ولاية شمال الراين وستفاليا)، كما جاء على لسانه، قال وهو يوجه كلامه لميركل”: “قبل أن تعرفي اسمي، أنا أحبك”.
وواصل اللاجئ السوري كلامه مبتسما قائلاً بأن زوجته ستتابع كلامه في التلفزيون. وردت عليه ميركل بأنها (أي زوجته) “ستتفهم ما تعنيه”. وتابع الشاب السوري حديثه قائلاً: “السيدة ميركل هي أفضل لدي بعد أبي وأمي لأنها تعمل من القلب”.
ففي خريف عام 2015 فتحت المستشارة الألمانية الأبواب أمام المهاجرين واللاجئين الذي نزحوا إلى ألمانيا فارين من الحرب الأهلية كما هو الحال بالنسبة للاجئين السوريين. وأشاد الجزء الكبير من المجتمع الألماني بسياسة المستشارة لكنها تعرضت بعدها لانتقادات شديدة.
وأشار الشاب السوري بأنه يعيش في ألمانيا منذ حوالي سنتين وتمكن من “تحقيق خطوة كبيرة للأمام”. وأضاف أنه لا تزال لديه مشاكل تحول دون التحاق زوجته به رغم حقه في الاستفادة من لم شمل الأسرة. كما لم يتم بعد الاعتراف بشهادته المهنية السورية كأخصائي في العلاج الطبيعي.
إعلان
ومن بين الأمور التي “تحزن” اللاجئ السوري مدة صلاحية إقامته التي تمتد إلى 2019. وأعرب عن رغبته في البقاء في ألمانيا. وطالبت ميركل من الشاب تفهم استغراق دراسة ملفات لم شمل الأسر لوقت طويل. “الأمر قد يتطلب وقتا أطول مما تتمناه”، تشرح زعيمة الاتحاد المسيحي الديموقراطي وأضافت ميركل أنها لا تستطيع ضمان بقائه في ألمانيا.
(DW)
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=26647