أوضح مصدر عسكري اليوم الأحد، حقيقة ما تم تدواله على مواقع التواصل الاجتماعي عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية جديدة بين الفصائل باسم “جيش الفتح”
وقال المصدر لموقع “الدرر الشامية”: “إنّ ما يتم تداوله من أخبار عن تشكيل جيش الفتح، هي أخبار منفية وليس لها أي أساس من الصحة”.
وأضاف المصدر، “أنّه هناك مساعي لعدّة فصائل للدفع نحو تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، إلّا أنّ الإختلاف على إدارة الشمال المحرر مدنيًا، وفقدان الثقة بين الفصائل ولا سيما بعد الإقتتال الأخير، حال دون ذلك”.
وأكّد المصدر، “أنّ ما توصلت له الفصائل العسكرية العاملة في الشمال المحرر هو تقسيم محاور الدفاع والرباط على بعض الفصائل العسكرية، بحيث كل فصيل يُثبّت في نقاط دفاعه ويحصنها بشكل جيد تحسّبًا لأي هجوم من نظام الأسد وميليشياته”.
إعلان
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن الفصائل المقاتلة في الشمال السوري المتمثلة بـ جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية إضافة إلى فصائل أخرى، شكلت غرفة عمليات عسكرية جديدة باسم “جيش الفتح”، إلّا أنّ مصادر خاصة لـ”شبكة الدرر” نفت الخبر ووضحت حقيقته.
وكان ناشطون وفعاليات ثورية طالبوا بإعادة تشكيل غرفة عمليات على غرار “جيش الفتح” للمحافظة على آخر معاقل الثوار في الشمال السوري المحرر، في ظل تهديدات نظام الأسد وحلفاؤه الروس باجتياح إدلب.