منطقة الحماميات شمالي حماة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi20 مايو 2019آخر تحديث : الإثنين 20 مايو 2019 - 7:31 مساءً
منطقة الحماميات شمالي حماة

تركيا بالعربي

“تحرير الشام” تنفّذ كمين جديد يوقع بالعشرات من صفوف “جيش الأسد” بالحماميات شمالي حماة

شنَّت “هيئة تحرير الشام”، اليوم الاثنين؛ هجومًا مباغتًا على مواقع “جيش الأسد” داخل قرية الحماميات في ريف حماة الشمالي، وأوقعت مقتلة في صفوفهم.

وذكرت مصادر ميدانية، أن “تحرير الشام” نفَّذت العملية صباح اليوم في إطار معاركها الهادفة إلى إفشال محاولات قوات النظام التقدم في حماة.

إعلان

وتهدف هجمات “تحرير الشام” إلى إرباك “قوات الأسد” عبر تنفيذ معارك بعيدة عن المحاور التي يحاول التقدم عليها بسهل الغاب غرب حماة، وبالتالي تشتيت قواته المهاجمة.

من جانبه، أكد أبو الفتح الفرغلي، القيادي البارز في “الهيئة” عبر قناته الرسمية على “التيليغرام” أن الهجوم أسفر عن مقتل 9 عناصر من قوات النظام وإصابة 15 آخرين، منوهًا إلى أن قوات النظام هي من اعترفت بهذه الخسائر.

يذكر أن جبهات ريف حماة المحررة تشهد منذ مطلع الشهر الجاري معارك عنيفة بين الفصائل الثورية من جهةٍ، وقوات النظام التي تحاول التقدم من جهةٍ أخرى؛ حيث تلقت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

إعلان

روسيا تعلن عن هجومٍ جديدٍ على قاعدة “حميميم” العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن إحباط هجومٍ جديدٍ على قاعدة “حميميم” العسكري على الساحل السوري.

واتهمت الوزارة الروسية في بيانٍ لها “هيئة تحرير الشام” باستهداف قاعدة “حميميم” أمس الأحد، بقذائف صاروخية.

إعلان

وقالت الوزارة في بيانها إن مسلحي”جبهة النصرة” أطلقوا 6 قذائف من راجمات الصواريخ من منطقة خفض التصعيد في إدلب يوم 19 مايو/ أيار،

نحو قاعدة حميميم، مؤكدة أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لها جميعا دون وقوع أضرار.

وأشار البيان إلى أن القوات الجوية الروسية قامت بتدمير نقطة المسلحين في إدلب، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وكان تلفزيون “نظام الأسد” أعلن أمس أن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الجوية الروسية،

تصدت لقذائف صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها ما وصفها بـ”المجموعات الإرهابية”.

وأضاف تلفزيون النظام أن هذه الجماعات أطلقت “قذائف صاروخية وطيرانًا مسيرًا على قاعدة “حميميم” وريفي جبلة والقرداحة”،

قرب مدينة اللاذقية الساحلية؛ مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين في جبلة.

وتسعى روسيا لتبرير حملتها العسكرية الشرسة على منطقة خفض التصعيد في ريفي إدلب وحماة لوقف الهجمات المجهولة على قاعدة حميميم بريف اللاذقية.

وفي هذا الصدد، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، في تصريح صحفي أدلت به عقب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،

الجمعة الماضية “أكدت قلقنا بسبب عمليات القصف المستمرة لقاعدة حميميم الروسية، والمواقع الروسية الأخرى من طرف إدلب، وهذا الأمر لا يمكن ألا يقلقنا”.

وأضافت – حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الاخبارية – “لا يمكننا عدم الرد، وعدم اتخاذ أي إجراءات جوابية،

علينا تأمين حياة عسكريينا، ولهذا السبب تجب مواصلة هذا العمل من خلال الجهود المشتركة”.

إعلان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.