أخبار تركيا بالعربي
طالب حاكم مدينة اسطنبول بتقديم المسئولين عن وفاة الطفل بران غيلدي البالغ من العمر 9 سنوات للمحا كمة .
وكان الطفل غيلدي تو في مساء الثلاثاء بعد سقوطه في حفرة افتتحت في موقع بناء في حي أيوب سلطان في اسطنبول.
ولم تنشر صحيفة “حرييت” مزيد من التفاصيل حول حادثة الوفاة، إلا أنها قالت أنه جرى بناء دعوى قانونية ضد المسئولين عن وفاة الطفل.
إعلان
وأثارت هذه الحادثة غضب عائلة الطفل والجيران، وسرعان ما وجدوا تعاطفاً معهم، وسط مطالبات بضرورة توفير وسائل الأمان في أماكن العمل.
بالفيديو: بعد سنوات من التشبيح بشار إسماعيل يقول وداعاً لسوريا الأسد ويطلب اللجوء في كندا
هد د بشار اسماعيل أحد أشهر الفنانين الموالين للنظام في سوريا باللجوء إلي كندا بعد ان كان أكثر المدافعين عن الاسد. وتشهد منطقة الساحل السوري منذ شهور تململا وغضبا شديدا بعد تدهور الوضع المعيشي وتفشي التشبيح.
وقد خسرت مناطق الاسد خيرة شبابها في الحرب دون ان تحصل على التكريم المطلوب، فقد اكتفى النظام بتويض اهالي القتلى بصحارة برتقال او ساعة حائط.
إعلان
وبعد يومين من الرسالة المفاجئة التي أطلقها الممثل السوري المؤيد للنظام، أيمن زيدان، حول الأحوال المعيشية في البلاد، بعث بشار اسماعيل برسالة ذات محتوى مشابه.
الممثل بشار إسماعيل، الذي شبه سابقا، بشار الأسد، وحسن نصر الله، بالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال إن الجميع في سوريا باتوا يشعرون بالبرد، بسبب ارتفاع وشح أسعار المحروقات.
إعلان
وفي منشور عبر “فيسبوك”، كتب بأسلوب درامي: “من عشر دقائق قرع باب بيتي!! ..من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت؟؟ تساءلت مع نفسي.. فتحت الباب.. كان الزائر من كنت أشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة.. وقف أمامي معاتبا بشدة
وقال: لماذا تشتمني؟؟ سألته باستغراب.. من أنت؟ ودعوته للدخول، وعندما دخل المنزل تجمد كل شيء”.
وأضاف: “صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخوله. بالله عليك من أنت؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار إسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم.. علما أني لست مسؤولا عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسيا”.
وتابع على لسان “البرد”: “أي أنا عبدا مأمور… ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء ..ولذلك اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أذرف الدموع على أطفالكم الفقراء الذين يموتون من شدة وطأتي”.
وأردف قائلا: “والمطر الذي تراه هو بعضا من تللك الدموع المذروفة.. أعتذرت من سيدي البرد اللطيف وأطعمته قليلا من البوظة وودعته وأسناني تصطك من وجوده المقيت”.
وختم بشار إسماعيل منشوره، بتوقيع اسمه لكن بعبارة “بردان اسماعيل”.
وتأتي رسالة إسماعيل في أعقاب نشر الفنانة شكران مرتجى، والفنان أيمن زيدان، رسائل مشابهة، تنتقد سوء الأحوال المعيشية في سوريا.
ويعد بشار إسماعيل من أبرز الفنانين الموالين لنظام الأسد، إلا أن أصواتا غاضبة من المؤيدين بدأت ترتفع خلال الفترة الماضية، بسبب الغلاء المعيشي، والانقطاع في الكهرباء، والاتصالات.
المصدر: نيو ترك بوست
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=101212