نظام الأسد يستفز تركيا للمرة الثانية

Amani Kellawi
2019-05-12T14:44:30+03:00
أخبار تركياتركيا والعرب
Amani Kellawi12 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 12 مايو 2019 - 2:44 مساءً
نظام الأسد يستفز تركيا للمرة الثانية

أخبار تركيا بالعربي

نظام الأسد يستفز تركيا ويستهدف نقطة مراقبة تابعة لها في حماة للمرة الثانية

جددت قوات النظام ظهر اليوم الأحد من استهدافها لنقطة المراقبة التركية غرب حماة، بعدد من قذائف المدفعية بشكل مباشر.

وقالت شبكة الدرر الشامية في حماة إن قوات النظام استهدفت بعدة قذائف مدفعية نقطة المراقبة التركية قرب قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات بين صفوف الجنود الأتراك.

في الأثناء ارتقى مدني وأصيب ٱخرين بجروح جراء قصف مدفعي مماثل نفذه نظام الأسد على قرية شير مغار القريبة من النقطة التركية.

وكان نظام الأسد قد استهدف بقذائف المدفعية نقطة المراقبة التركية في شير مغار بشكل مباشر قبل نحو أسبوعين من الآن، ما أسفر عن سقوط جرحى أتراك.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، أواخر نيسان الماضي نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، بحسب بيان الوزارة.

حيث رصد ناشطون حينها قيام مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.

يذكر أن محافظتي إدلب وحماة تشهدان حملة قصف جوي مكثف تنفذها طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية منذ أكثر من أسبوعين، الأمر الذي خلف عشرات الضحايا والجرحى وأكثر من 300 ألف نازحة، فضلاً عن الدمار الهائل الذي لحق بالمناطق المستهدفة.

ويأتي هذا الاستفزاز من قبل النظام السوري بعد يومين من مطالبة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار روسيا بوقف العمليات العسكرية في جنوب إدلب.

وقال أكار إن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوبي محافظة إدلب وضمان انسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار أستانا وفقا لوكالة الأناضول التركية.

وشدد أكار أن تلك الهجمات تشكل خطرا على أمن نقاط المراقبة التركية، وتسبب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.