تداول ناشطون ووسائل إعلامية محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، صورة مهينة لشباب يسوقهم النظام إلى التجنيد وسط ردود فعل ساخطة.
وأظهرت الصورة عددًا من الشباب بعد اعتقالهم لسوقهم للخدمة الإلزامية مُقيَّدين بسلاسل حديدية وهم يصعدون إلى سيارة سجن كبيرة، وإلى جانبهم عنصر من قوات النظام يقوم بتنظيم حركتهم.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الشباب الذين ظهروا في الصورة تم اعتقالهم في حي “المزة” وسط العاصمة دمشق، بعد نصب قوات النظام لحواجز طيّارة داخل الحي، بهدف اعتقال المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وأثارت الصورة ردود فعل ساخطة، واعتبرها ناشطون تلخص وضع الشباب و السوريين عمومًا، وما يتعرضون له من قمع وتنكيل داخل مناطق “سوريا الأسد”.
وفي هذا السياق، علق العميد ركن، أحمد رحال، في تغريدةٍ عبر حسابه بـ”تويتر” قائلًا: هؤلاء ليسوا مجرمين مكبلين بالسلاسل … هؤلاء شباب سوريّون مطلوبون احتياط لخدمة الوطن (سوريا الأسد)”.
ومن جانبه، قال الإعلامي والكاتب أحمد زيدان، في تدوينةٍ عبر قناته بـ”التليغرام”: “يساقون كالعبيد للقتال في صفوف الطائفيين …هكذا تنظر العصابة لكل سوري رفض العبودية لها…إنها جمهورية العبيد …هل من عاقل يشك في العيش معهم؟”.
إعلان
أما هادي البحرة، نائب رئيس هيئة التفاوض، فقال في تغريدةٍ له: “وليعلم نظام الأسد : أنه لن تنجح سلاسل القهر ولا قيود العبودية التي تأسر بها خيرة شبابنا وأبنائنا في إنقاذك من مصيرك المحتوم على يد الأحرار. ثورتنا مستمرة”..
ومن جهته، قال الناشط والإعلامي أبو محمود الحوراني، في تدوينة عبر قناته بـ”التليغرام” : مشهد تقييد الشباب بالسلاسل أمام شعبة التجنيد في المزة بدمشق، يختصر معاملة عصابة الأسد مع السوريين الذين يعتبرونهم كالدواب والبهائم عندهم”.
ويذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد بشكل يومي حملات اعتقال وتجنيد إجباري للشباب وزجهم في معسكرات التدريب ومن ثم إلى جبهات القتال مع الثوار.
إعلان
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=78593