أشاد رائد الفضاء السوري محمد فارس، بدعم وحسن معاملة الحكومة التركية للمواطنين السوريين اللاجئين في أراضيها منذ بدء الأزمة السورية.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته، أمس الأربعاء، في فعالية نظمتها ولاية إسطنبول، وشارك فيها نائب والي المدينة، خليل سردار جوهر أوغلو، وعدد من ممثلي الجمعيات السورية ورجال الأعمال السوريين.
وأضاف فارس: “لو كنت ذهبت إلى بلد آخر غير تركيا لكنت شعرت بالغربة إلا أنني لا أشعر بذلك هنا”.
وتابع فارس قائلًا: “يسألونني عن عدم توجهي إلى ألمانيا رغم أني تلقيت دعوة منها، وأجيبهم بأنني لا أرغب في الخروج من تركيا إلى مكان آخر، لأنني حينما قدمت إليها، لم اشعر بأني خرجت من بلدي”.
وبدوره، أكد جوهر أوغلو، أن المجتمعين التركي والسوري يعيشان جنبا إلى جنب دون أي مشاكل. وأضاف: “يعيش أشقاؤنا السوريون بجانب الشعب التركي، ويواصلون حماية هويتهم. ونحن سعداء بالعيش معا”.
ويعد محمد أحمد فارس أول رائد فضاء سوري صعد للفضاء ضمن برنامج الفضاء السوفييتي في مركبة الفضاء سويوز m3 للمحطة الفضائية مير في تاريخ 22 تموز/ يوليو من عام 1987 مع اثنين من رواد الفضاء الروس ضمن برنامج للتعاون في مجال الفضاء بين سوريا والاتحاد السوفيتي، وبعد بدء الحراك الشعبي في سوريا عام 2011 كانت له مواقف معارضة ومنددة بوحشية النظام وغادر البلاد، ليستقر في تركيا.
نؤيد ماقاله رائدنا العربي السوري اللواء محمد فارس ونحن بدورنا نكن الى الشعب التركي كل المحبة والتقدير على حسن المعامله وحسن الجوار كانو خير اهل لنا وقدموا لنا كل شيء بلا سؤال عن دين او عرق او لون فلم يكن هناك اي تميز لاي شخص على اخر حتى لو اختلف معهم فهم يعون ان هذا انسان ويقدمون ما يحتاج واشهد بذالك