شارك وزير الداخلية التركي سلمان صويلو الأربعاء في المؤتمر السادس لعملية بودابست بمدينة إسطنبول.
وخلال المؤتمر طالب الدول الأوربية بتحديث سياستها تجاه الهجرة في أوروبا
وأكد أن سياسات دول القارة الأوروبية تتأثر بموجات الهجرة، مبيناً أن السبب في ذلك وجود مشكلتين تعترضان طريقة إدارة الهجرة في القارة.
وأشار الوزير التركي إلى أن المشكلة الأولى تتمثل في اتسام سياسيات الهجرة الحالية في أوروبا بطابع التقييد والوقائية المتخذ كتدبير تجاه حركات الهجرة التي أعقبت الحرب الباردة.
إعلان
في حين، بين أن المشكلة الثانية تكمن في تعاظم تيارات العنصرية في دول القارة الأوروبية لافتا إلى أن هذا يعد خطراً يعرقل في كثير من الأوقات النوايا الحسنة لدى حكومات بعض الدول الأوروبية.
وقال وزير الداخلية التركي”على الاتحاد الأوروبي اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تعاظم العنصرية في البلدان الأعضاء فيه، كما يجب عليه استخدام شعار التنوع في إدارة الهجرة، واتخاذ خطوات أكثر انسجاما مع قيمه
وأكد أن كل مرحلة من مراحل التاريخ هناك موجات هجرة داعياً الجميع للعمل من أجل إدارة هذه الظاهرة والحد من عرقلتها والوقوف ضد الجهود الدولية في هذا الخصوص
إعلان
وأوضح أن الاحصائيات الرسمية أشارت إلى وجود 3 ملايين و644 ألف و342 لاجئ سوري داخل الأراضي التركية، ممّن يحملون بطاقات الحماية المؤقتة
على الصعيد ذاته كشف أعداد المهاجرين الغير نظاميين الذين تم ضبطهم خلال العام الماضي، مبيناً إلى أن العدد وصل إلى 28 ألف و3 أشخاص، بينما بلغ عددهم خلال الأسابيع الخمسة الأولى من العام الحالي، 16 ألف و523 مهاجرا غير
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إسطنبول احتضنت أمس المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست ، بمشاركة ممثلين عن 52 دولة، و7 دول بصفة مراقب، و14 منظمة دولية، معني بإدارة ملف الهجرة.
