وليد المعلم: كل الخيارات مطروحة لتحرير الجولان

ADNAN
2019-04-04T15:21:08+03:00
أخبار العرب والعالم
ADNAN4 أبريل 2019آخر تحديث : الخميس 4 أبريل 2019 - 3:21 مساءً
وليد المعلم: كل الخيارات مطروحة لتحرير الجولان

تركيا بالعربي

المعلم: كل الخيارات مطروحة لتحرير الجولان

أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الخميس، أن كل الخيارات مطروحة أمام بلاده من أجل تحرير مرتفعات الجولان المحتلة، منذ ما يزيد عن 5 عقود.

وقال المعلم، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي، خورخي أرياسا، في العاصمة السورية دمشق، “سنعمل على تحرير الجولان المحتل بكل الوسائل، وجميع الخيارات مطروحة”.

ولفت إلى أن حق سوريا في الجولان المحتل ثابت ولا يسقط بالتقادم، وأضاف أن “أولوية المعركة الحالية هي تحرير سوريا من الإرهاب”.

وتابع قائلاً “إن حربنا على الإرهاب لم تتوقف والمؤامرة ضدنا مستمرة من خلال العدوان العسكري والحصار الاقتصادي بهدف إطالة أمد الأزمة في سوريا لمصلحة إسرائيل.

وفيما يتعلق بإعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا، قال المعلم “الولايات المتحدة تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا، وليس من واجبنا تعليمهم الصدق”.

وفي 25 آذار/ مارس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مرسوما رئاسيا يعترف بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان المحتلة.

ولاقى اعتراف ترامب الرسمي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، رفضاً واسعاً على المستويين العربي والدولي، وسط تحذيرات إقليمية من تداعيات خطيرة للقرار المخالف لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.

وتبنت قمة عربية، في بيروت عام 2002، مبادرة سعودية للسلام مع إسرائيل، تنص على إقامة علاقات عربية طبيعية معها، مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت المبادرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.