في تهديد مبطن للسوريين في مدينة إدلب فقد اعتبر وزير “خارجية الأسد”، وليد المعلم، أن إنشاء المنطقة العازلة في إدلب بموجب الاتفاق (التركي – الروسي) “هو خطوة نحو تحرير المنطقة من الإرهاب”.
وقال “المعلم” في حوار مع قناة “الميادين” التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني من نيويورك: “عبرنا عن الأمل بأن يتم تنفيذ الاتفاق الروسي التركي ليكون خطوة نحو تحرير إدلب”.
وأشار وزير خارجية النظام إلى أن “المرحلة الأولى تبدأ بتسليم المقاتلين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في موعد أقصاه، شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل”.
ورجَّح المعلم أن “تقوم تركيا بتنفيذ التزاماتها بسبب معرفتها بالفصائل وصلاتها مع جهاز المخابرات التركي”، موضحًا أنه “إذا لم ينفذ لأسباب ما، فلكل حادثٍ حديث”.
إعلان
وردًّا على سؤال عن مصير مقاتلي إدلب، أجاب بقوله: إن من ينحدر من المحافظة “يبقى فيها بعد تسوية أوضاعه، ومن ليس منها يعود إلى محافظته، أما الأجانب فمن المنطق أن يعودوا إلى بلدانهم عبر تركيا كما جاؤوا” -على حد قوله-.
وبموجب اتفاق سوتشي، فإنه على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة بحلول العاشر من الشهر الحالي، وتنسحب فصائل “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” على أن تتولى قوات تركية وشرطة روسية الإشراف عليها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=70616