في محاولة مفضوحة للدوس على كل القوانين والمراسيم التي أصدرها نظام الأسد، بدأت وزارة الدفاع السورية تلاحق الشباب السوريين الذين دفعوا بدلاً نقدياً للإعفاء من الخدمة العسكرية.
ورغم أنهم خسروا أكثر من ثمانية آلاف دولار، فإنهم باتوا الآن عرضة للملاحقة.
وقد نقل موقع جُرف نيوز عن مصدر خاص ، أن مديرية التجنيد في جيش النظام رفعت قوائم بأسماء أشخاص دفعوا البدل النقدي خلال السنوات السابقة، مقابل إعفائهم من الخدمة الإلزامية في جيش النظام، كمطلوبين لخدمة الاحتياط.
وبحسب الموقع نقلاً عن المصدر ، بلغ عدد الأشخاص الذين شملتهم القائمة، أكثر من (5) آلاف شخص دون سن الإعفاء من الاحتياط، عممت أسماؤهم في نشرة خاصة على المنافذ الحدودية والمطارات وعلى حواجز قوات النظام.
وتتراوح مبالغ البدل النقدي للمقيمين في الخارج، بين (5) إلى (8) آلاف دولار، وكان دفع البدل للإعفاء من الخدمة الاجبارية، يعفيهم تلقائياً من خدمة الاحتياط بجيش النظام. لكن حسب المصدر فقد بات ذلك بحكم الملغى الآن، نظراً لحاجة النام لعشرات الألوف من الشباب كي يسد العجز الرهيب الذي يعاني منه جيشه المنهار.
وأكدت مصادر سورية، أن 350 ألف سوري باتوا مطلوبين للحواجز العسكرية ولا يحصلون على إذن سفر حتى يراجعوا شعب التجنيد الخاصة بهم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79872
