أصبح المستشفى الذي افتتحته وزارة الصحة التركية في مدينة جرابلس السورية قبل أكثر من عام، أملاً لعشرات الآلاف من مرضى المنطقة ومناطق أخرى مجاورة بمحافظة حلب شمال سوريا.
وتم تأسيس المستشفى في مدرسة خارجة عن الخدمة، في جرابلس بعد أن استطاع الجيش السوري الحر تطهير المدينة من تنظيم “داعش” الإرهابي بدعم عسكري تركي.
ويضم المستشفى الذي أضحى رمزاً للحرية، 70 سريراً، وأصبح مؤسسة لاستيعاب موظفي الصحة.
وبهذا الخصوص، يقول رئيس أطباء المستشفى الدكتور ياسين شاهين، في حديث للأناضول، إن المستشفى افتتح في أيلول/ سبتمبر 2016. وأضاف أن وزارة الصحة التركية وولاية غازي عنتاب تبنيا إنشاء المستشفى، بدعم من الهلال الأحمر التركي.
إعلان
وتابع: “غايتنا هي إعادة تقديم الخدمة الصحية في المنطقة بعد فترة انقطاع طويلة”.
وأوضح شاهين أن المستشفى يتسع حالياً لـ 70 سريرا، ويضم 3 غرف عمليات، ويقدم الخدمة في 14 فرعاً مختلفاً.
وذكر أن المستشفى يقدم الخدمة لحوالي 1500 – 1800 شخص يومياً، مبيناً أنه تم إنشاء مستشفيات في مناطق أخرى آمنة مثل اعزاز.
إعلان
واستدرك قائلاً: “إلا أن مستوى مستشفى جرابلس يتقدم على بقية المستشفيات باعتباره الأول الذي يفتتح في المناطق المحررة”.
وأكد شاهين أن جميع العاملين في المستشفى هم سوريون ما عدا الإداريين.
إعلان
وأوضح أن المستشفى يستقبل المرضى الذين لا يجدون إمكانية العلاج في المناطق الآمنة مثل أعزاز والباب، وأنه يتم استقبال مرضى من المناطق غير الآمنة.
ديلي صباح
