1- رئيس المكسيك «يخرج عن شعوره» بسبب ترامب
لم تكد تمضي بضعة أيام على تنصيب ترامب رئيسًا، حتى خرج في مؤتمر صحافي ليعيد تأكيد تعهداته السابقة ببناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية، متعهدًا بجعل السلطات المكسيكية تدفع ثمن بناء ذلك الجدار.
أثارت تلك التصريحات رئيس المكسيك السابق «فيسنتي فوكس»، وأخرجته عن شعوره، فغرد مهاجمًا ترامب وقراره على موقع تويتر، واصفًا الجدار بـ«اللعين» «the Fucking wall»، وهو الأمر الذي اعتبره المعلقون خروجًا عن اللياقة كون الرجل رئيسًا سابقًا، كما جر ذلك الأمر الكثير من السخرية على ترامب الذي دفعت قراراته رئيسًا سابقًا إلى التفوه بمثل تلك الكلمات الفجة.
Donald, don't be self-indulgent. Mexico has spoken, we will never ever pay for the #FuckingWall. https://t.co/a79WDY5vlv
— Vicente Fox Quesada (@VicenteFoxQue) January 26, 2017
2- المتحدث باسم ترامب «مبتدئ» في استخدام تويتر
هل حدث ذات مرة أن أخطأ أحدهم فقام بكتابة كلمة السر الخاصة به في منشور للعموم؟ يبدو ذلك خطأ نادرًا جدًّا لا يقع به إلا المبتدؤون الذين لا يعرفون قواعد الأمان الإلكتروني، ويبدو أن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض شون سبايسر كان من بين هؤلاء.
إعلان
فلم يكد سباسير يتسلم مهام منصبه، حتى نشر على حسابه على تويتر كلمتي مرورٍ مختلفتين في يومين متتاليين، لم يكن الأمر مفهومًا، لكن البعض قد فسر الأمر لاحقًا بأن تلك الرموز الغامضة كانت كلمات مرور خاصة بحسابه على تويتر، أو ربما خاصة ببريده الإلكتروني، الأمر الذي قد يعني أن عدم الاكتراث – أو ربما الجهل بالأمن الإلكتروني- سمة سائدة بين رجالات ترامب.
3 – رئيس أقوى دولة في العالم يقع في فخ الأخبار الكاذبة
الكثير من البشر يقعون في فخ الأخبار الكاذبة، فيشاركون أخبارًا، قبل التحقق من صحتها، ومن مصادر غير موثوقة، لكن هل تتصور أن رئيس أقوى دولة في العالم يقع في مثل هذا الخطأ الخطير؟
نعم، حدث ذلك، ففي إطار محاولته تأكيد شرعية قراره بفرض حظر على مواطني سبع دول إسلامية؛ لمنعهم من دخول الولايات المتحدة، نشر ترامب في الثاني من فبراير (شباط) خبرًا كاذبًا يتحدث عن فرض الكويت حظرًا على مواطني خمس دول إسلامية من دخول أراضيها، لم يتحقق من صحة الخبر الذي بدأ بالانتشار أولًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تناقلته بعض وسائل الإعلام الأخرى، ومنها اختار ترامب أحد المواقع الإخبارية يقدم محتواه باللغتين العربية والإنجليزية، ونقل الخبر الذي نفته وزارة الخارجية الكويتية.
إعلان
4- ترامب يجهل الاتفاقيات الخاصة بأسلحة بلاده النووية
خلال مكالمته الهاتفية الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبدى ترامب جهلًا واضحًا بأحد أهم الاتفاقيات التي من المفترض أن تلتزم بها إدارته إزاء ترسانتها النووية، فحين تطرق بوتين إلى اتفاقية «ستارت -33» مبديًا رغبته في تمديدها، أوقف ترامب المحادثة، واستدار لمستشاريه يسألهم عما تحويه هذه الاتفاقية التي تقضي بإلزام الجانبين بالخفض المتبادل للأسلحة النووية الاستراتيجية.
بعد ذلك استكمل ترامب المحادثة، وصب جام غضبه على الاتفاقية، وأبلغ بوتين أنها تدخل في قائمة الاتفاقيات الفاشلة الموقعة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لأنها – في رأيه- تصب في مصلحة روسيا.
إعلان
5- ترامب يغلق الهاتف في وجه رئيس وزراء أستراليا
ليس من عادة رؤساء الدول على الإطلاق أن يغلقوا سماعة الهاتف في وجه بعضهم البعض، لكن ترامب فعلها، ومع من؟ مع رئيس وزراء أستراليا التي تعد أحد أوثق حلفاء الولايات المتحدة.
فحينما كان ترامب يحادث رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، وجاء الرجل على ذكر اتفاقية اللاجئين التي تقضي بأن تفي الولايات المتحدة بتعهدها، وتستقبل بعض اللاجئين من مركز الاحتجاز الأسترالي، استشاط ترامب غضبًا، وأبلغ محدّثه على الطرف الآخر بأن تلك كانت «أسوأ المحادثات» التي أجراها، وقرر بشكل مفاجئ إنهاء المكالمة – التي كان يفترض أن تستمر لمدة ساعة- بعد 25 دقيقة فقط، قبل أن يعود لاحقًا ليغرد على تويتر واصفًا هذا الاتفاق الذي وقعته إدارة أوباما بـ«الغبي».
6- ترامب وشينزو آبي: مصافحة طويلة عنيفة
الجمعة 11 فبراير (شباط)، وفي استقبال رسمي بالبيت الأبيض، صافح ترامب ضيفه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، لكن المصافحة أخذت وقتًا أطول من المعتاد، إذ امتدت لنحو 19 ثانية، كان الموقف غريبًا، وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، ويظهر فيه ترامب وهو يضغط بقوة على يد آبي ويربت عليها، ثم توجه إليه بابتسامة قائلًا بعد انصراف وسائل الإعلام: «يدان قويتان».
7- ترامب ينسى وضع سماعة الترجمة
كم مرة كنت تستمع إلى حديث أحدهم، وفقدت انتباهك برهة من الوقت قبل أن يفاجئك باستفسار أو تعليق ما، فلم تجد إلا الهمهمة غير المفهومة والادعاء بأنك كنت تستمع بإنصات واهتمام؟
هذا ما حدث لترامب يوم الجمعة العاشر من فبراير (شباط) 2017، في المؤتمر الصحافي الذي جمعه برئيس الوزراء الياباني«شينزو آبي»، إذ لم يكن ترامب يضع سماعة الترجمة، ولم يكن يفهم ما يقال، ومع ذلك فقد أومأ برأسه، وكأنه يستمع باهتمام إلى ما كان يقوله آبي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يرتدي سماعة الترجمة، قالت سارة هاكابي ساندرز، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض: «لا أعتقد أنه كان يرتدي السماعة في ذلك الوقت، لكنه كان يفهم نص الكلام، علاوة على أن الرجلين قد تحدثا بشكل مكثف قبل هذه التصريحات».
8- حدث «الليلة الماضية في السويد»
«علينا إبقاء دولتنا آمنة. تنظر إلى ما يحدث في ألمانيا، وتنظر إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد. السويد، من كان يصدق ذلك؟ السويد!».
من يقرأ تلك التصريحات التي ألقاها ترامب أثناء حديثه أمام حشد من أنصاره يوم السبت 18 فبراير (شباط) في فلوريدا، يشعر بالفزع والخوف والتعاطف مع السويد وشعبها، فلا بد أن حادثًا إرهابيًّا مريعًا قد هز أرجاء البلاد، ودفع ترامب إلى إدانة ما حدث ليلة الجمعة في السويد، لكن المشكلة أنه لم يكن قد حدث أي شيء في السويد ليلة الجمعة، لم يحدث شيء على الإطلاق.
إعلان
أثارت تصريحاته حفلات من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاج بعنوان #الليلة_الماضية_في_السويد، بل وتساءل وزير خارجية السويد السابق عما يدخنه – يتعاطاه- ترامب ليختلق مثل هذا التصريح، وطالبت وزارة الخارجية السويدية بتوضيحات عن الأمر، ولم تفلح محاولات ترامب لتبرير ذلك التصريح في تخفيف عاصفة السخرية التي استمرت لأيام طويلة.
إعلان
إعلان
9- شاب يجمع المال لإقناع ترامب بالاستقالة
حين كان الموسيقي الألماني «رونالد هيفتر» يحضر حفلًا موسيقيًّا في ميونخ، وفوجئ الحضور وقتها وصاحب الحانة بسوء أداء الفرقة العازفة، لدرجة أنهم قرروا جمع المال حتى يتوقفوا عن العزف، جاءته فكرة جهنّمية: لماذا لا يستخدم الطريقة نفسها لإقناع ترامب بالاستقالة؟
إعلان
أطلق هيفتر حملة تهدف إلى جمع مليون ونصف المليون يورو، وهو المبلغ الذي سيجنيه ترامب خلال السنوات الأربع التي سيقضيها في فترته الرئاسية، لتحقيق هذا الهدف أطلق هيفتر موقعًا إلكترونيًّا لجمع التبرعات، يحمل اسم «أوقفوا ترامب الآن»، وبالفعل تمكن هيفتر من جمع بضعة آلاف، وحال فشله في إقناع ترامب بالتنازل عن المنصب، أعلن الموسيقي الألماني أنه سيتبرع بهذا المبلغ لصالح منظمة العفو الدولية.
10- ترامب يتجاهل مصافحة ميركل
خلال استقباله لها في البيت الأبيض، أثار ترامب استغراب الجميع حين رفض مصافحة المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، محطمًا بذلك التقليد الراسخ الذي يتبعه الزعماء والرؤساء الأمريكيون عند استقبال قادة دول العالم في المكتب البيضاوي.
وبعد انتهاء اللقاء، بدأت عدسات المصورين والصحافيين بالتقاط الصور للقادة، وعلت أصواتهم بكلمة «مصافحة مصافحة»، ما دفع ميركل لأن تتمتم بصوت منخفض إلى الرئيس الأمريكي قائلة: «يريدون منا أن نتصافح»، لكن ترمب تجاهل حديثها تمامًا، وواصل النظر إلى عدسات كاميرات المصورين دون أن يبدي أي ردة فعل، وسط ذهول المستشارة الألمانية.
إعلان