نشرت وسائل إعلام سورية قيام رجل سوري بالتخلي عن طفلته الرضيعة بعد أيام قليلة من ولادتها ورميها أمام باب مسجد الثقفي في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت صفحات محلية بحسب ما رصد موقع الوسيلة ، أن دوريات قسم شرطة القصاع بدمشق عثرت أثناء تجوالها في باب توما أمام جامع الثقفي على طفلة حديثة الولادة.
وأضافت أنه تم نقل الرضيعة إلى أحد مشافي دمشق لتشخيص حالتها وتقديم الرعاية الصحية لها كونها تحتاج إلى حاضنة.
وتبين بعد المتابعة الأمنية أن الطفلة مولودة في مشفى الزهراوي في دمشق منذ عدة أيام وأن والدها هو من قام بتخريجها من المشفى بعد الولادة .
كما تم التوصل إلى والد الطفلة الذي اعترف في التحقيق الأمني، أنه والدها الشرعي وأنه استغنى عنها وحاول التخلص منها برميها أمام أحد الجوامع في منطقة القصاع، مبرراً ذلك بـ”سوء حالته المادية وعدم قدرته على تأمين علاج وطعام لها”، وفق مواقع موالية للنظام.
وتم تسليم الطفلة الرضيعة إلى والدتها و تقديم الأب إلى النيابة العامة بدمشق.
و سبق وتم العثور على عشرات الأطفال المجهولين خلال سنوات الأزمة في الأماكن العامة و الشوارع دون التوصل إلى معرفة أسرهم .
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من تردي في الأوضاع المعيشية وصعوبة في تأمين احتياجات المعيشة وسط الغلاء وعدم توفر المواد الأساسية كالغاز والمازوت.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=91034