يسعى معهد أبحاث الفستق الحلبي، بالتعاون مع الوكالة التركية للطاقة الذرية، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، إلى زيادة إنتاج الفستق المعروف بـ”العنتابي” والإكثار من أنواعه، عن طريق تسليط أشعة غاما على براعمه.
ويهدف المعهد من وراء الخطوة، إلى الحصول على ثمار أكثر تميزاً، بسهولة كسر غلاف الفستق.
وقال “نوزت أصلان” مدير معهد أبحاث الفستق العنتابي، أنّ طاقم المعهد يسعى من خلال تسليط أشعة غاما على البراعم، للحصول على أصناف متنوعة من نفس الغرسة.
وأوضح أصلان، أن أشعة غاما التي يتم إسقاطها على براعم النبتة، تساهم في تنظيم تسلسل الجينات، بالتالي تنويع الثمار وإكثارها.
وزاد: “قمنا بإعداد هذا المشروع بالتعاون مع الوكالة التركية للطاقة الذرية، وتلقينا دعماً من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، وحصلنا على نتائج إيجابية في تجاربنا التي أجريناها على الليمون والكرز والحمّص إلى جانب الفستق العنتابي”.
ولفت أصلان إلى أن ثمار الفستق، تختلف حسب الطبيعة الجغرافية وأحوال الطقس ونوع التربة، مبيناً أنّ الفستق الإيراني والأمريكي يكون أكثر ضخامة من الفستق العنتابي.
وأضاف أصلان أن الفريق المشرف على المشروع يقوم بتطعيم أقلام النباتات في المعهد، قبل نقلها إلى الغراس الموجودة في البساتين.
المصدر:الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=13616