أفاد وسائل إعلام أن عسكرياً تركياً احتجز (الاثنين) عدداً من الرهائن داخل أحد أسواق ولاية غازي عنتاب، وذلك لمدة ساعة قبل أن يسلّم نفسه للسلطات، ودون تعريض الرهائن الأتراك لأي ضرر.
وقال موقع اورينت أنه كان هناك بلاغ لإحدى النقاط العسكرية التركية المحيطة في ولاية غازي عنتاب، تفيد بوجود ألغام مضادة للمركبات في المحلّق المحيط بعنتاب.
وأضاف الموقع أنه عندما وصلت هذه الوحدة العسكرية قام أحد الجنود حسب ما روى الشهود بالهرب من المنطقة ودخل إلى مركز تسوق (براي مول) وأخذ بعض الأتراك من المنطقة كرهائن، وهو يحمل سلاحا وذخيرة كاملة. وبعد نصف ساعة دخل طبيب نفسي وإحدى قوات الشرطة وأقنعوا الجندي بالاستسلام بعد ساعة من الحادثة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجندي قد تشاجر مع قائده في القطعة العسكرية أثناء الانتقال لمكان الابلاغ، ولهذا أخذ بندقية، وخرج من القاعدة العسكرية، واشترط لاستسلامه بأن يأتي قائده إلى المكان.
بدوره أدلى محافظ غازي عنتاب ببيان حول دخول الجندي إلى مركز التسوق، موضحاً أن فريق إدارة شرطة الولاية أقنعوا الجندي بتسليم نفسه.
بدورها نشرت وسائل إعلام تركية محلية مقطع فيديو يظهر الجندي وهو يسير في الشارع قبل دخوله إلى مبنى مركز التسوق.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=73256