نشر الإعلامي السوري عدنان الضاهر، المطلع على الشأن التركي، مجموعة توقعات تحمل كابوسًا للعرب واللاجئين السوريين خصوصًا بعد الانتخابات الرئاسية التركية، أحلاها مرّ.
وقال “الضاهر” في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”: إن “الوجود العربي في تركيا بعد الانتخابات لن يكون قطعًا كما قبلها، والسيناريو الأول (وإن كان مستبعدًا حتى اللحظة) فوز محرّم إينجة، مرشح حزب الشعب الجمهوري يحمل خمس بنود رئيسية”.
وأضاف: سيطالب هذا الحزب “عودة العلاقات مع (نظام الأسد) ونظام السيسي على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول، وإعادة أربعة مليون لاجئ إلى أوطانهم، والتشديد في منح الإقامات طويلة الأمد”.
وأشار “الضاهر” إلى أن الحزب سيشرع بـ”سحب الجنسيات من السوريين الذين حصلوا عليها بشكل استثنائي، إغلاق جميع وسائل الإعلام العربية التي تعمل من داخل تركيا والموجهة ضد بعض الأنظمة”، مؤكدًا أنها معلومات من مصادر داخل الحزب.
فوز أردوغان
وبشأن السيناريو الثاني (وإن كان الأقوى حتى اللحظة) -بحسب “الضاهر”- فوز رجب طيب أردوغان المرشح التوافقي بين حزب العدالة والتنمية وحزبي الحركة القومية (يميني متشدد) والوحدة الكبرى (يميني محافظ).
ويطالب حزب الحركة القومية -كأحد شروط التحالف- بحقيبة الداخلية في التشكيلة الوزارية التي سيترأسها “أردوغان” وفي حال تسلمها سيكون هناك مجموعة بنود تشكل كابوسًا أيضًا للعرب، وفق “الضاهر”.
وأوضح أن البنود هي “إجراءات مشددة للحد من تدفق العرب إلى تركيا، تعديل قانون الإقامات، توقيف منح الجنسيات الاستثنائية للسوريين، تعديل قانون شروط منح الجنسية التركية”.
وتشتمل البنود -بحسب “الضاهر”- على “التضييق على وسائل الإعلام العربية العاملة في تركيا كونها جميعًا تعمل بشكل غير قانوني؛ إذ إن الحزب لديه حساسية كبيرة من انتشارها في تركيا”.
موقف العدالة والتنمية
وتابع “الضاهر”، بقوله: “على الهامش: حزب العدالة والتنمية فقد جزءًا من قاعدته الشعبية بسبب سياسة الأبواب المفتوحة تجاه العرب عمومًا والسوريين على وجه الخصوص.
وأردف الإعلامي السوري: “قد يتخلص -يقصد العدالة والتنمية- من عبء هذه السياسة من خلال منح حقيبة الداخلية لحزب الحركة القومية ورمي الكرة في ملعبه حفاظًا على ماء الوجه”.
وينافس “أردوغان” في الانتخابات ستة مرشحين آخرون، محرّم إينجة عن حزب “الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة التركية، ورشح حزب “الوطن”، دوغو بارينجاك، و”الخير” طلب ميرال أكشنار.
ورشح حزب “السعادة تمل قره ملا أوغلو، و”العدالة” نجدت أوز، و”الشعوب الديموقراطي” رئيس الحزب السابق صلاح الدين دميرتاش.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52878
فاديمنذ 7 سنوات
مع احترامي للكاتب بدك فت خبز كتير لسا بسياسات الدول وبدي قلك الي ما بيشوف من الغربال اعمى . يا صديقي السوريين كانوا سبب رأيسي بأنعاش الأقتصاد التركي سواء اعترفوا بهاد الشي او لا وسياسات الدول يديرها مؤسسات اقتصادية ورجال اعمال وليس شخص واحد يعني وجود السوريين في تركيا ليس لأن الحزب الحاكم يدعمهم فقط بل لأن هناك من يرغب ببقاء السوريين وهي فئة كبيرة بين الشعب التركي بس نحن العرب لا نفهم السياسات الا كما تربينا عليها
بمعنى آخر لو ان اردوغان هو الوحيد الذي يريد السوريين في تركيا وشعبه معترض لما كنا هنا الأن
واذكرك بلأنتخابات الأمريكية عندما ذهب اوباما واتا ترنمب تكهن السياسيون العرب بأن الأخير سيدعم النظام ويقضي على الثورة لكن ما حصل فعلا ان الأشخاص تغيرت والسياسة الأمريكية لم تتغير . ارجو نجاح رجب طيب اردوغان في الأنتخابات ليس لأنه اواني بل لأنه مفخرة للأمة الأسلامية في هذا الزمان وشكرا