أحمد رمضان: لا توجد قوة في الأرض ترغم السوريين على التراجع

Alaa23 مارس 2017آخر تحديث :
أحمد رمضان عضو الائتلاف الوطني السوري

أكد السيد أحمد رمضان عضو الائتلاف الوطني السوري أن السوريين قادرون على مواصلة الثورة رغم الجبهة الهائلة التي تقف في وجههم من قوى الشر والإرهاب العالمي التي تضم إيران وروسيا والنظام والميليشيات الطائفية، مبينا أن الشعب الشوري سوف يحصل على حقوقه المشروعة التي ناضل من أجلها وهي حقيقة يؤكدها التاريخ حينما ناضل الشعب ضد المستعمر الفرنسي قبل نحو قرن في سبيل الحرية والاستقلال.

وأضاف أن المعارك التي يخوضها الثوار على أسوار دمشق وفي قلب العاصمة، تؤكد أن الثورة التي قامت من أجل مجموعة من قيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة ستنتصر، مشيرًا إلى أنه ليس هناك قوة في الأرض سترغم السوريين على أن يتراجعوا عن هذه القيم العادلة والمطالب المشروعة، بعد هذا العدد الكبير من الشهداء والضحايا والنازحين واللاجئين والمشردين والمعتقلين.

وقال رمضان في تصريحه الخاص للـ(الشرق): “إن الثورة السورية، وعبر ست سنوات من انطلاقها، أظهرت مجموعة من الحقائق، تتلخص في قدرة السوريين على مواصلة هذا الكفاح الجبار في وجه النظام وحلفائه من الميليشيات الطائفية المستجلبة من عشرات من الدول، بالإضافة إلى إبرازها قدرة الشعب على التصدي لقوى الاحتلال والإرهاب معا، موضحا أن تحمل هذا الشعب الصامد البطل هذا الحجم الهائل من الضحايا دون أن يتراجع عن أهدافه يثبت عظمة الثورة وأسطورة الشعب، موضحا أن النضال المتواصل للشعب السوري أبرز مجموعة من القيم النبيلة الموجود لدى السوريين وقدرتهم على البذل والعطاء رغم حجم المعاناة الكبير.

وأشاد بمواقف دولة قطر المشرفة، قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدًا أن قطر كانت في مقدمة الدول التي كانت على الدوام سندا لإخوانهم في سوريا في كل المصاعب، مستذكرا المواقف المشرفة لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير المفدى والدعم الذي قدمته على مستوى رعاية الجالية السورية والخدمات والأنشطة الصحية والتعليمية والمساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين والدعم المتواصل للمستشفيات، وقبل ذلك الموقف السياسي الثابت لقطر في المحافل الدولية والجامعة العربية والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.