تشهد القمم العربية مجموعة من الأخطاء التنظيمية والمواقف المحرجة التي يتعرّض لها رؤساء وملوك عرب.
ونتيجة تسليط الضوء من قبل الصحفيين على تفاصيل القمة والتحضيرات التي تسبقها، تتكشف هذه الأخطاء والحوادث بشكل أكثر وضوحًا.
وخلال قمة “البحر الميت” التي تنعقد اليوم، الأربعاء 29 آذار، في العاصمة الأردنية عمّان، سجّلت كاميرات المصورين “سقطتان” لنائب رئيس دولة الإمارات، محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس لبنان، ميشيل عون.
على سلّم الطائرة
أثناء بدء مراسم الاستقبال الرسمية لنائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، كان ملك الأردن، عبد الله الثاني، في انتظار ضيفه الإماراتي في أسفل سلّم الطائرة.
وبعد انتهائه من نزول السلّم تعثّر محمد بن راشد، ما جعل مرافقيه والحرس المحيط بالطائرة يتجمعون لمساعدته، إلا أنّه لم يصب بأذى، وتم استكمال المراسم بشكل طبيعي.
وكان محمد بن راشد، نشر “تغريدة” على موقع “تويتر” خلال توجهه إلى الإمارات كتب فيها: “في الطريق لحضور القمة العربية الـ 28 في عمّان، تحديات المنطقة كبيرة، وأملنا في هذا الاجتماع العربي الواسع كبير… ونتمنى التوفيق للجميع”.
ما دفع معلّقين إلى التأكيد أن التعثّر أسفل سلّم الطائرة كان أول “التحديات” التي تحدّث عنها حاكم دبي.
عند منصة الصورة الجماعية
خلال توجهه إلى المنصّة الرئيسية لمقر مؤتمر القمة لالتقاط الصورة التذكارية مع الرؤساء العرب، تعثّر الرئيس اللبناني ميشيل عون، ما أدى إلى سقوطه على الأرض.
وهرع المرافقون مع الملك عبدالله إلى مساعدة الرئيس اللبناني على النهوض.
ونتيجة بدء مراسم القمة العربية، اضطر الرئيس اللبناني إلى إتمام المراسم بشكل طبيعي، إلا أنّ السقطة التي سجلتها الكاميرات بدت قوّية ما يكفي لإنهاك الرئيس البالغ من العمر 82 عامًا.
نائم؟
إلى ذلك، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً لرئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، وهو نائم.
لكنّ لا يوجد تسجيل مصورٌ يثبت ذلك.
وهي ليست المرة الأولى التي ينام فيها زعيمٌ في القمة العربية، فقد سبق رئيس جيبوتي، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وآخرون.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8785