قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إحسان الشمري، مساء الإثنين، إن أربيل وافقت على تسليم المعابر الحدودية للحكومة الاتحادية في خطوة أولى لإطلاق حوار بين بغداد وأربيل إثر خلافات غير مسبوقة.
ونشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “بناء على قبول الإقليم بالدستور كحاكم، والرغبة بإنهاء الأزمة، وصلت عدة رسائل حول تلك المستجدات، الأمر الذي دفع نحو اتخاذ عدة قرارات”.
وأوضح الشمري بأن الطرفين قد اتفقا على تشكيل لجنة العليا لتنظيم عمل المنافذ البرية والجمارك والمطارات، مضيفاً أن “اللجنة وضعت أوراق عمل وفق الدستور العراقي والصلاحيات الاتحادية للحكومة، وهي بانتظار وفد فني من حكومة الإقليم”.
كما أكد تشكيل لجنة ثانية “لتدقيق أسماء (موظفي) القطاع التعليمي والصحي في حكومة الإقليم، فضلا عن توزيع رواتب (موظفي) الموارد المائية، وكذلك دعوة المنتسبين الاتحاديين (موظفي الحكومة المركزية) في الإقليم للحضور إلى بغداد والاجتماع بهم كل حسب وزارته”.
إعلان
ومن المتوقع أن تمثل تلك الإجراءات بداية الحوار بين بغداد وأربيل حول قضايا شائكة، تتصل بمناطق متنازع عليها منذ سنوات.
هذا وشهدت العلاقات بين بغداد وأربيل توتراً، بعد إجراء إقليم شمال العراق استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
واشترطت بغداد إلغاء نتائج الاستفتاء للدخول في أي حوار مع أربيل، كما طالبتها بتسليم المعابر الحدودية والمطارات للحكومة الاتحادية.
إعلان