قال الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء السبت، إن من ينعتونه بـ”الديكتاتور”، ما فعلوا ذلك “إلا لأننا قد أعلينا من أصواتنا في وجه الظلم والظالمين”
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس، خلال مشاركته في فعالية “أسبوع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف”، تم تنظيمها في مدينة إسطنبول، احتفاءً بميلاد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف “دعهم يقولون ذلك، فنحن لن نبقى صامتين في مواجهة هؤلاء الظالمين، لأن رسولنا أمرنا بعدم السكوت عن الظلم”.
من جهة ثانية قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة “السيادة الوطنية ويوم الطفل”، إن تركيا تكافح في سبيل القضاء على القوى الساعية للاستيلاء على الإرادة الوطنية، وبناء مستقبل ينعم بالسلام والأمن لأطفالها.
إعلان
جاء ذلك في رسالة وجهها أردوغان اليوم السبت إلى الشعب التركي، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 97 لتأسيس البرلمان التركي وذكرى السيادة الوطنية ويوم الطفل، الموافق في 23 أبريل/ نيسان من كل عام.
وأبرق الرئيس التركي بتهانيه بالذكرى، متمنياً أن تكون مناسبة خير على تركيا والشعب التركي، والأطفال.
ولفت إلى أن تركيا تستذكر بكل احترام مآثر قائد حرب الاستقلال، الرئيس المؤسس للجمهورية، أول رئيس للبرلمان التركي، مصطفى كمال أتاتورك، وجميع الشهداء والمحاربين.
إعلان
وأشار أردوغان، أن “تاريخ 23 أبريل 1920، يمثل رمزًا لنهوض وصحوة الأمة التركية مجددًا، بعد أن وقعت أصقاع البلاد الأربعة تحت نير الاحتلال، وباتت تلك الأمة على شفا الانقراض”.
وشدد على أن الشعب التركي الذي أطلق حرب الاستقلال تحت شعار “السيادة للشعب دون قيد أو شرط”، تمكن رغم كل الصعوبات والشدائد من كسر الأصفاد والأغلال، وإحراز النصر بعد مسيرة نضالٍ شاقّة.
إعلان
وأكد أردوغان أن الاستفتاء الذي شهدته تركيا في 16 من الشهر الجاري، سيكون نقطة تحولٍ في تاريخ الديمقراطية والبرلمان التركي، الذي تتجلى فيه الإرادة الوطنية، والذي كان مقر قيادة حرب الاستقلال ورمزها.
كما شدد على أن التعديلات الدستورية تضمن لتركيا القدرة على التحرك بسرعة من أجل تحقيق أهدافها، كما تضمن تحقيق الاستقرار الدستوري والثقة، وأنه سوف يواصل العمل بكل ما أوتي من قوة، لضمان مستقبل أبناء تركيا، الأكثر قوة، وثراءً واستقرارًا.
المصدر:الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=11895