دان الرئيس رجب طيب أردوغان، الاثنين، بشدة أعمال العنف في أراكان بميانمار، مؤكدا أن بلاده ستعبر عن موقفها في المؤسسات الدولية المعنية في مقدمتها الأمم المتحدة.
جاء ذلك في حوار تلفزيوني أجراه أردوغان، بالعاصمة أنقرة، بمناسبة مرور 3 أعوام على توليه منصب الرئاسة في البلاد.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستسرع مبادراتها وتتخذ الخطوات الضرورية، حيال استهداف المسلمين في أراكان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم في هجمات الجيش الميانماري بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
ومنذ الأسبوع الماضي، يشهد إقليم أراكان اشتباكات بين القوات الحكومية الميانمارية ومسلحين.
واندلعت الاشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات منتصف ليلة الخميس الماضي، استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.
وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، بحسب تقارير إعلامية.
وفي شان منفصل، أوضح أردوغان أن يجب على جهاز الاستخبارات أن يكون مرتبطا برأس الدولة بما يضمن توفير المعلومات والملفات المهمة للرئاسة وهكذا تفعل الدول الكبرى، وذلك في معرض تعليقه على ربط جهاز المخابرات برئيس الجمهورية مؤخرا.
والجمعة الماضي، نشرت الجريدة الرسمية التركية، مرسومًا بحكم القانون، يتيح ربط جهاز المخابرات، برئيس الجمهورية التركية.
المرسوم أعدّه مجلس الوزراء، خلال اجتماعه في 15 أغسطس/آب الجاري، بناء على المادة 4 من قانون الطوارئ في الدستور.
وتم بموجب المرسوم، ربط جهاز المخابرات التركي برئيس الجمهورية، ومنح الأخير صلاحية ترؤس مجلس تنسيق المخابرات الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس تنسيق المخابرات الوطني، كان يترأسه سابقًا رئيس جهاز المخابرات.
كما يمنح المرسوم رئيس الجمهورية حق المصادقة على قرار التحقيق مع رئيس جهاز المخابرات أو رفضه.
الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=25107