تناقلت وسائل التواصل الإجتماع, صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان, داخل أحد الصفوف في مدرسة ابتدائية بمدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي, لتثير ضجة كبيرة وردود أفعال متباينة.
وبحسب مارصدته “تركيا عاجل”, فإن رودود الأفعال تفاوتت بين مؤيد ومعارض, فقد اعتبر بعض الناشطين والمتابعين أن تعليق صورة أردوغان تعتبر ترسيخ لمبدأ العبودية وتقديس الأشخاص.
وفي تعليق لأحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة قال: “لماذا تضعون صورة أردوغان مع أنه في المدارس التركية لايضعونها أبداً”.
وفي المقابل, مدح الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الخطوة معتبرينها نقطة تحول ووعي, وعلق أحد المتابعين قائلاً: “إن وضع صورة أردوغان بدل صورة بشار, هي بمثابة تخلص من العبودية وانتقال إلى الحرية مع رئيس يعشق شعبه وبنى دولة تخشى منها دول العالم وأمد شعبه بحرية لا مثيل لها, حرية بحث عنها الشعب السوري طوال سنوات عجاف مضت, ووقف بجانب الشعب السوري, وفتح أبواب تركيا للسوريين وتحمل أعبائهم ومشاكلهم, فكيف لا نعلق صوره في مدارسنا”.
إعلان
وقال متابع آخر معلقاً أيضاً: “الفرق كبير صورة أردوغان حطيناها بإرادتنا وبحرية اختيارنا أما صورة بشار فـ كنا نعلقها بالصرماي … لاحظ الفرق يرعاك الله”.
تجدر الإشارة, أن تركيا وبتفويض لـ ولاية كليس، قامت مع نهاية عام 2018م، بافتتاح 9 مدارس تضم 130 فصلا دراسيا في مخيم “الإيمان” للنازحين في منطقة إعزاز شمالي سوريا، بالتعاون مع منظمة “آفاد” التركية، وجمعية “بيت السلام” الباكستانية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=90705
