أردوغان: دول عربية وأوروبية تدعم ديكتاتورًا في ليبيا.. ومحاولاتٌ لابتلاع السودان

Amani Kellawi28 أبريل 2019آخر تحديث : الأحد 28 أبريل 2019 - 7:44 صباحًا
أردوغان: دول عربية وأوروبية تدعم ديكتاتورًا في ليبيا.. ومحاولاتٌ لابتلاع السودان

أخبار تركيا بالعربي

أردوغان: دول عربية وأوروبية تدعم ديكتاتورًا في ليبيا.. ومحاولاتٌ لابتلاع السودان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن في ليبيا حكومة تتلقى شرعيتها من الشعب، وديكتاتور يتلقى الدعم من أوروبا وبعض الدول العربية، في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأشار أردوغان إلى أن ليبيا باتت تشكل مسرحا لـ”سيناريوهات مظلمة تستهدف أمن المنطقة”، حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.

تصريح أردوغان جاء خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ28 لحزبه “العدالة والتنمية”، في العاصمة أنقرة، تعليقا على عدد من الملفات الإقليمية.

إعلان

وأضاف: “من جهة، هنالك حكومة تتلقى شرعيتها من الشعب، ومن جهة أخرى يوجد ديكتاتور مدعوم من أوروبا وبعض الدول العربية”.

وأكد أردوغان أن تركيا ستقف بقوة إلى جانب أشقائها الليبيين، كما فعلت في السابق، و”ستستنفر كل إمكاناتها لإفشال مساعي تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة”.

ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب)، وقائد الجيش بالشرق خليفة حفتر.

إعلان

وحول تطورات السودان، قال أردوغان “لقد قسموا البلاد أولا، والآن يحاولون ابتلاعه”.

وأكّد أن السودان الذي يعد بمثابة “القلب لإفريقيا”، تعرض لتدخلات خارجية في جميع شؤونه، خلال الفترة الماضية.

إعلان

وشدّد الرئيس التركي على الأهمية الكبيرة لأمن واستقرار السودان لمنطقتي شرق ووسط إفريقيا.

وأعرب عن أمله في أن تنتهي الأحداث التي تشهدها البلاد بما يتوافق مع مطالب وتطلعات شعبها.

وتطرق الرئيس التركي أيضا إلى الأحداث في الجزائر، التي شدد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بها.

وأشار أردوغان أن أنقرة تتابع التطورات عن كثب، وتشعر بالأسف إزاء حالة عدم الاستقرار.

وأعرب في هذا الصدد عن أمله في أن يتم تشكيل حكومة جزائرية تستمد قوتها من الشعب، في أقرب وقت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.