أخبار تركيا بالعربي
في أول تصريح مطمئن للسوريين في تركيا بعد فوز المعارضة التركية في كبرى البلديات التركية مثل اسطنبول وانقرة، فقد أنتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار رئيس بلدية “بولو” تانجو أوزجان عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، قطع المساعدات المقدمة للسوريين القاطنين فيها.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر “مستقبل العمل: التحديات والفرص” في العاصمة أنقرة، الخميس.
وأكد أردوغان على مواصلة حكومته دعم السوريين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.
وقال: “سنواصل دعم السوريين عبر قناة الحكومة والولايات، بالرغم من اعتزام زعيم أكبر أحزاب المعارضة إرسالهم إلى بلادهم”.
وتابع: “لأننا نريد أن نكون أنصارا ولهذا لن نتخلى عن المهاجرين على الإطلاق”.
وأشار إلى استضافة بلاده 4 ملايين لاجئ على أراضيها، وانفقت عليهم 35 مليار دولار.
وأضاف: “رغم تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات يورو لنا، لم نتلق سوى مليار و 750 مليونا. هؤلاء هكذا لا يمتلكون الصدق ولديهم الكثير من الكذب”.
ومضى قائلا: “هم يتصرفون بهذا الشكل ونحن نلتزم جانب الصواب. لن ننتظر قدوم مساعدات لأربعة ملايين لاجئ، وإذا كان بحوزتنا طبق حساء فسنتقسامه مع إخواننا اللاجئين، ونواصل طريقنا”.
وعقب فوزه برئاسة بلدية “بولو” (شمال)، أعلن أوزجان قطع المساعدات التي تقدمها البلدية للسوريين.
وقال: “لن أقدم أي مساعدة للسوريين من خزانة البلدية، ولن أمنحهم رخصة فتح محل تجاري لأنني لا أريدهم أن يستقروا في بولو ويبقوا في تركيا. موقفي ثابت في هذا الموضوع”.
وشهدت تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، انتخابات الإدارة المحلية، ووصلت نسبة مشاركة الناخبين في هذا الاستحقاق إلى حدود 85 بالمئة.
وتتصدر تركيا دول العالم من حيث استضافتها أكثر من 3.5 مليون سوري، لجأوا إلى أراضيها بعد اندلاع الحرب في بلادهم إثر الانتفاضة الشعبية التي انطلقت ضد رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2011.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=96846
منذر قبانيمنذ 6 سنوات
شكرا لك سيادة الرئيس .
بارك الله بك وبتركيا وبشعب تركيا .
وحمى الله تركيا وشعبها ورئيسها .
مصطفى الدروبيمنذ 6 سنوات
شكراً للرئيس أردوغان وللشعب التركي الشقيق ..شكراً لتضامنهم مع أهلي السوريين في الوقت الذي تخلى عنّا أبناء جلدتنا من العرب بل وتآمروا علينا .
نرجوا لتركيا دوام التقدم والمزيد من النجاح بالتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدها.
خندق الشعوب الساعية نحو السيادة والاستقلال واحد.
عاشت تركية.